بدأت أولى جلسات الاستماع العلنية باللجنة القضائية المكلفة بالتحقيق في المزاعم المتعلقة بانتشار الفساد خلال الفترة التي حكمت فيها حكومة رئيس جنوب أفريقيا السابق، جاكوب زوما، البلاد.
وقال رايموندو زوندو نائب رئيس القضاة ، الذي يترأس لجنة التحقيق في جوهانسبرج - حسبما ذكر راديو (صوت أمريكا) اليوم الإثنين - إن عمل اللجنة قد سبق أن تم تأجيله بالفعل لأن هيئة أمن الدولة تباطأت بشدة في منح إصدار التراخيص الأمنية اللازمة للمضي قدمًا في التحقيقات، مضيفًا أن الاستجابة العامة لدعواته بتقديم معلومات تتعلق بالتحقيق كانت "مخيبة للآمال" بالنظر إلى المستوى العالي من الاهتمام العام بمزاعم الفساد ضد الرئيس السابق ومعاونيه المقرّبين وعائلة "جوبتا" الثرية المقربة إلى زوما.
وأكد زوندو أن هناك من لديه أدلة لما كان يحدث إبان تلك الفترة ، مشددًا أن هذه اللجنة بمثابة "فرصة للجميع ممن في البلاد للقيام بدور والمساهمة في إيجاد حل".
وأشار الراديو إلى أنه من المرجح أن يشهد العديد من الشخصيات البارزة خلال الجلسة، من بينهم نائب وزير المالية السابق، جوناس ميسيبيسي، الذي زعم أن عائلة "جوبتا" عرضت عليه المال وتولي منصب وزير المالية، فيما نفت العائلة هذه الادعاءات.