أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن الهدف الرئيس الذي تسعى إليه الوزارة من خلال تشكيل لجنة عليا لتنظيم المهرجانات هو تنمية الإبداع والحفاظ على الهوية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة.
وقالت الوزيرة - خلال اجتماع عقدته اليوم الإثنين مع التشكيل الجديد لأعضاء اللجنة العليا لتنظيم وإقامة المهرجانات بمقر المجلس الأعلى للثقافة - إن اللجنة تعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتفعيل التبادل الثقافي بين مصر والعالم، وكذلك تحقيق العدالة الثقافية للمواطن من خلال أجندة وخريطة واضحة لجميع المهرجانات التي تنظمها أو تدعمها الدولة بشكل يضمن عدم التداخل والتكرار فيما بينها وفق برنامج زمني يكفل عدم تعارض فعالياتها، إلى جانب إعداد دراسة كاملة عن الدعم المطلوب سواء المادي أو اللوجستي، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المختلفة لتسهيل وتبسيط الإجراءات.
وبدأت اللجنة في دراسة جدول الأعمال واتفقت بإجماع الآراء على وضع آليات محددة لتنظيم عمل المهرجانات ومنها تشكيل لجان نوعية متخصصة في مختلف المجالات الثقافية والفنية (سينما - مسرح - موسيقى وغناء - فن تشكيلي - أدب) لفحص الطلبات المقدمة وتصنيفها ومن ثم عرضها على اللجنة العامة.
كما أقرت اللجنة بضرورة عدم المساس بالمهرجانات الراسخة والناجحة مع إتاحة الفرصة للشباب الواعد في التعبير عن أنفسهم من خلال الأفكار المبتكرة والجديدة الهادفة إلى نشر الوعي والارتقاء بالذوق العام وتنمية المجتمع ثقافياً، ومنحت فرصة خلال العام الحالي لتوفيق أوضاع بعض المهرجانات التي تدعمها الدولة وتصحيح مسارها.
وضمت اللجنة نخبة من الخبراء والمثقفين في مختلف المجالات الفنية والثقافية وهم: علي بدر خان، داوود عبد السيد، محمود الحديني، عصام السيد، راجح داوود، محمد العدل، طارق الشناوي، طارق الكومي، هالة خليل، فوزي العوامري، عمرو سلامة ، ناير ناجي، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة سعيد المصري، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد عواض، ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي خالد جلال، ورئيس المركز القومي للسينما خالد عبدالجليل، فضلا عن ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعن وزارات الخارجية، الداخلية، المالية، السياحة، الآثار، الطيران المدني، الشباب والرياضة، التنمية المحلية ورؤساء النقابات الفنية والأدبية بصفتهم.