قالت الدكتورة ميساء الرواشدة أستاذ علم الاجتماع بِالجامعة الأردنية، إنَّهُ لَا شك بأنَّ مؤسسة الزواج تُعد هيَّ المُؤسسة الأهم في المُجتمع لأنها هيَّ التي تقوم بعملية التربية والتنشئة لأجيالٍ قادمة، وإنَّ حدوث خلل في مؤسسة الزواج مؤشر خطير، وقد يُؤدي إلى عدم استقرار المُجتمع الأردني خلال السنوات القادمة.
وأضافت ميساء الرواشدة، خلال لقائها على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أنَّ نسبة الطلاق تَقع بالأكثر ما بينَ فئة الشباب من عمر 20 إلى 40 عامًا، حيث نلاحظ أنَّ الشباب الأردني يتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة، وصعوبة في الحصول على فرص عمل، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي المتمثلة في «الفيس بوك وتويتر».
وبات هناك بحث جاد في الأسباب التي تقف وراء ارتفاع نسبة الطلاق في الأردن، من تحليل الفئات العمرية التي ترتفع فيها نسبة الطلاق، التي هيَّ ما بين العشرين والأربعين عاماً، بينما تقف أسباب اجتماعية واقتصادية وراء ارتفاع نسبة الطلاق بالأردن الذي يأتي في المرتبة الأولي بالوطن العربي.