الجمعة 28 يونيو 2024

دبلوماسية صينية: قوى مناهضة لبكين تسعى لتشويه إنجازاتها فى حقوق الإنسان

31-8-2018 | 09:42

 قالت المتحدثة الرسمية باسم سفارة الصين فى الكويت ما تشينج، إن هناك بعض القوى المناهضة للصين، والتي تسعى إلى تشويه إنجازاتها على صعيد حقوق الإنسان، من خلال توجيه تهم غير مبررة ضد بكين لأغراض سياسية.


وأضافت تشينج – فى مؤتمر صحفى عقدته بمقر السفارة الصينية فى الكويت – إن تلك القوى المناهضة، تستخدم عددا قليلا من وسائل الإعلام الأجنبية؛ لتشويه إجراءات الصين لمكافحة الإرهاب والجرائم في منطقة شينجيانج، من خلال تقاريرها المشوهة لمراجعة لجنة القضاء على التمييز العنصري، مؤكدة احترام الصين لحقوق الأقليات، وحرية الاعتقاد الديني المكفولة للجميع.


وأشارت إلى وجود 56 أقلية قومية في الصين، من بينها 10 قوميات مسلمة ينتشرون في مختلف المقاطعات والمناطق ذاتية الحكم والبلديات الخاضعة بشكل مباشر لإدارة الحكومة المركزية، لافتة إلى أن إجمالي عدد السكان المسلمين في الصين يبلغ أكثر من عشرين مليون نسمة، بينما يبلغ عدد المساجد أكثر من 40 ألف مسجد، فى حين أن منطقة شينجيانج ذاتية الحكم لقومية "ويجور"، تعد أكبر منطقة من حيث عدد السكان المسلمين في الصين؛ حيث يبلغ عددهم فيها 13 مليون نسمة.


وأوضحت أن القانون الصيني يحمي الأنشطة الدينية الشرعية، والتي تخضع لإدارة الجماعات الدينية والمواطنين أنفسهم، ولا يجوز لأي منظمة أو شخص التدخل فيها، مشيرة إلى أن لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، كانت قد استعرضت تقرير الصين حول تنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في مدينة جنيف بين يومي 10 و13 أغسطس الجارى، وأقرت بالتقدم الذي أحرزته الصين في حماية حقوق ومصالح الأقليات القومية، واعترفت اللجنة بما أنجزته بكين وحققته من أجل تنفيذ الاتفاقية.


وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية – الكويتية، أكدت المتحدثة باسم السفارة الصينية فى الكويت، قوة ومتانة العلاقات الصينية – الكويتية، والتي وصفتها ب"المتطورة" على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، لافتة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بعد زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى بكين في يوليو الماضي.


وأضافت تشينج أن القسم القنصلي بالسفارة، أصدر 5800 تأشيرة للكويتيين منذ بداية العام الجارى، مما يعكس عمق العلاقات الشعبية بين البلدين الصديقين، ويعطي الأمل في تطور آفاقها المستقبلية.