الجمعة 22 نوفمبر 2024

مركزان حقوقيان يدعوان المجتمع الدولى لوقف جرائم الاحتلال

  • 22-3-2017 | 22:17

طباعة

كتبت: نظيمة سعد الدين
طالب مركزان حقوقيان، اليوم الأربعاء، بتوفير الحماية الدولية للمدنيين فى قطاع غزة، من جرائم الاحتلال الإسرائيلى المستمرة بحقهم، وبخاصة وأن قوات الاحتلال تستخدم القوة المسلحة والمفرطة المميتة بحقهم.
وأشار المركزان فى بيانين منفصلين لهما، إلى جريمة الاحتلال فى رفح جنوب قطاع غزة، فجرا والتى راح ضحيتها طفلا وأصيب آخر بجروح كان برفقته.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لمواصلة قوات الاحتلال استهداف المدنيين الفلسطينيين، ورأى فى مضى تلك القوات قدمًا فى انتهاك قواعد القانون الدولى الإنسانى، والقانون الدولى لحقوق الإنسان انعكاساً طبيعياً لعجز المجتمع الدولى عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وفى قطاع غزة على وجه الخصوص.
وأكد أن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة واستمرار سياسة الحصار والإغلاق، كلها تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مطالبا المجتمع الدولى بالوفاء بالتزاماته القانونية بموجب القانون الدولى والعمل على حماية المدنيين وتمكينهم من حقهم فى تقرير مصيرهم بأنفسهم كمقدمة لإنهاء حالة الاحتلال الحربى الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.
وأشار مركز الميزان إلى أن عجز المجتمع الدولى وصمته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة، شكل عامل تشجيع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها الجسيمة.
وأكد المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان أن تحقيقاته تؤكد أن عملية إطلاق النار تتنافى مع مبدأ الضرورة والتمييز، وأن استخدام القوة فيها كان مفرطاً، وبخاصة أن القتيل الطفل والمصاب كانا مدنيين، وغير مسلحين.
وأدان المركز وبشدة هذه الجريمة، وقال: إنها تقدم دليلاً آخر على استمرار استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم.
ودعا  المجتمع الدولى إلى التحرك الفورى لوقف جرائم الاحتلال، مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة فى المادة الأولى من الاتفاقية والتى تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها فى جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة فى المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافى الأول للاتفاقية فى ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين فى الأرض المحتلة.
كانت مدفعية الاحتلال أطلقت حوالى (15) قذيفة، صوب أراضى المواطنين الواقعة بالقرب من حدود الفصل الشرقية شرق محافظة رفح جنوب القطاع.
واتضح لاحقاً أن القصف استهدف مجموعة من المواطنين تواجدوا فى المنطقة، وعثرت الطواقم الطبية فى المكان على المصاب محمد وحيد عطا الله العكر، (25 عاماً)، وكان يبعد عن حدود الفصل الشرقية حوالى 500 مترا، وأصيب بشظايا فى الصدر والبطن، ووصفت المصادر الطبية فى أبو يوسف النجار فى المدينة حالته بالخطيرة، كما عثرت الطواقم الطبية على جثمان الطفل يوسف شعبان أحمد أبو عاذرة، (16 عاماً)، وقد أصيب فى رأسه وذراعه اليمنى.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة