السبت 8 فبراير 2025

نزوح جماعي من جسر الشغور خشية هجوم روسي مرتقب

  • 9-9-2018 | 09:04

طباعة

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، حركة نزوح لأكثر من 400 عائلة من مدينة جسر الشغور ومحيطها، نحو ريفيها الشرقي والشمالي، خشية من تنفيذ الطائرات الروسية ضربات خلال الساعات المقبلة، بعد حديث وزارة الدفاع الروسي عن أن مسرحية "الضربة الكيماوية ستتم في جسر الشغور".

ووفقا للمرصد، اليوم الأحد، "يخشى من تبقى من الأهالي من تنفيذ الروس لضربتهم تحت هذه الذريعة التي جرى التسويق لها، وتأتي عملية النزوح بعد ساعات من إعلان المرصد السوري حركة نزوح واسعة شملت أكثر من 3 آلاف شخص نزحوا من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي نحو مناطق في ريفي إدلب الشمالي وحلب الشمالي الغربي، فراراً من القصف المكثف على المنطقة".


وكان المرصد قد نشر خلال الأسبوعين الماضيين أنه لا تزال المخاوف متصاعدة الوتيرة، لدى سكان مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المقاتلة والإسلامية العاملة في محافظة إدلب وحماة ومحيطهما، نتيجة التخوف من هجوم كيماوي قد تنفذه قوات النظام وحلفاؤها في محافظة إدلب، خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

ويتزامن ذلك مع مواصلة الجهات العسكرية الروسية اختلاق الأكاذيب وبثها من جديد عبر إعلامها، للتحذير من هجوم كيماوي من جهات معارضة للنظام، بعد "نقل مواد كيماية إلى إدلب"، فقد رجحت مصادر للمرصد السوري، أن "يكون الروس يخططون مع النظام السوري لاستهداف مناطق تضم عائلات المقاتلين من جنسيات آسيوية وقوقازية ومن تركستان، في ريف إدلب والمناطق المحيطة بها من ريف اللاذقية وسهل الغاب، وخاصةً مع تركيز الروس والنظام على المناطق التي تضم عائلات المقاتلين آنفي الذكر، لاسيما أن هذه المناطق تعد مناطق مغلقة وغير مسموح الدخول إليها إلا بإذن رسمي من قيادة الفصائل المشرفة على حمايتها". 


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة