مهدي:
جوهر إنعاش الاقتصاد
صبري:
ضرورة منع التعديات العشوائية
نبيل:
تقلل الزحام المروري بنسبة 40%
اعتبر
مراقبون ومتخصصون في هندسة الطرق والمرور، أن مشروعات البنية التحتية في عهد
الرئيس السيسي في مصر فاقت جميع الحقب الزمنية الماضية، بل وصل نسبة ما حققه
الرئيس في مشروعات البنية التحتية وصل إلى 29 % من مشروعات الطرق على مدار
تاريخها، مؤكدين أن هذه المشروعات تمثل شريان الحياة لجميع المشروعات التنموية
والاقتصادية، وتحقق استراتيجية التنمية الشاملة لأن البنية التحتية عصب الحياة في
كافة المشروعات.
وافتتح الرئيس
السيسي، اليوم، مشروع الطريق الدائري الإقليمي ومشروعات محاور النيل، والطرق والكباري
المنفذة بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري وإدارة المهندسين العسكريين، والتي تشمل
محور طما (أسيوط / سوهاج)، وكوبري قوص بقنا، وكوبري برج العرب، كوبري بلطيم.
تنفيذ
29 % من مشاريع الطرق
الدكتور عماد
نبيل، استشاري هندسة الطرق والمرور، أكد أن شبكة الطرق سياسية التنمية الحضارة في العالم،
مؤكدا أن الطرق في الماضي كانت متجلطة ونسبة الزحام المروري بها كبيرة، مشيرا إلى أن
شبكة الطرق في مصر منذ إنشاؤها 24 ألف كيلوا فقط، نفذ الرئيس السيسي 7 آلاف و 500 كليوا
متر جديد بنسبة إضافية تبلغ 29 % من مشاريع الطرق على مدار تاريخها.
وقال استشاري
هندسة الطرق والمرور لـ«الهلال اليوم» إن النسبة الوصولية للطرق وصلت إلى 25 % وتخفيض
الحوادث على الطرق وتقليل ضغط نقل الركاب فضلا عن تخفيض الوقت في نقل الركاب.
وأضاف
"نبيل" أن الطريق الدائري الإقليمي الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط بطول
400 كيلوا، يربط بين 16 محافظة في كافة الاتجاهات الحيوية في الدولة، مؤكدا منع سير
السيارات النقل الثقيل بالطرق الرئيسية اعتبارا من منتصف سبتمبر الجاري.
وأشار إلى
أن الطريق الجديد يخفف الزحام بنسبة 40 % وتشهد
الطرق تحسنا ملحوظا في حركة السيارات خاصة في وقت الذروة ويقلل الحوادث خاصة المميتة،
مؤكدا أنها مثل الوسيلة الحيوية لقاطرة التنمية.
إدارة جديدة لحماية الطرق من التعديات
أما الدكتور
مصطفى صبري علي أستاذ هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة جامعة عين شمس، قال إن افتتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع الطريق الدائري الإقليمي، اليوم، يخفف الضغط على الطرق
الرئيسية ويمنع تدريجيا سير النقل الثقيل عليها بما يقلل من حوادث الطرق ويحدث سيولة
مرورية كبيرة.
وأكد أستاذ
هندسة النقل والمرور لـ«الهلال اليوم» أن الطريق الجديد يقلل حجم المرور على الطريق
الدائري ويحجم الحوادث المرورية بشكل كبير بما يساهم في رفع مستوى الخدمة بكافة الطرق
والمحاور.
وأكد أن إنشاء
طريق للتنمية العمرانية يربط الأقاليم ببعضها يلمس الجميع أثره في المستقبل في كافة
المجالات ويقلل من عملية الأعطال وإعاقة الأعمال ويقدم مرونة كبيرة لجميع المشروعات الجديدة والقائمة.
وعن منع زحف
العشوائيات إلى جوانب الطرق الجديدة، أكد "صبري" إنشاء إدارة جديدة بكل المحاور
والطرق الجديد لمنع زحف العشوائية أو التعدي على تلك الطرق المحورية في طل وجود سياسية
تخطيطية واضحة وسليمة.
شريان
قاطرة التنمية
وقال الدكتور
حسن عبد الظاهر مهدي أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة عين شمس، إن مشاريع البنية التحتية
تمثل شريان الحياة في مصر، ومحور رئيسي وأساسي للمشاريع التنموية وجوهر إنعاش الاقتصاد.
وأكد أستاذ
هندسة الطرق والمرور بجامعة عين شمس لـ«الهلال اليوم» أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي
لمشروع الطريق الدائري الإقليمي وعدد من مشروعات محاور النيل، اليوم، يثبت رؤية قائد
قادر على تحدي الصعوبات وتذليل العقبات بما يفتح جميع السبل لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى
أن الرئيس السيسي تحدث عن محاور وآليات في تنفيذ المشروع، وناقش وزير النقل ورئيس الهيئة
الهندسية في نقاط حيوية مثل اتساع حارات الطرق وحرمه وسلبيات العشوائية وآلية مواجهتها
والتخطيط الصحيح لتلك المشروعات، بما يكشف عن موهبة وكأنه حاسوب متحرك قادر تقديم قراءة
لجميع الشواهد في شتى المجالات.
وأشار إلى
أن الرئيس السيسي تسلم البنية التحتية متهالكة ومنتهية تماما، وعمل على بناء دولة جديدة
ليست لأبناء اليوم فقط بل لأبناء المستقبل متفاديا جميع سلبيات الماضي، رافضا مبدأ
المسكنات التي اعتمدت عليه الدولة خلال الحقب الماضية.
وأضاف
"عبدالظاهر" أن الرئيس وضع إستراتيجية واضحة في شتى المجالات، إذ حقق طفرة
كبيرة وسريعة في مجال البنية التحتية حتى وصلت مصر إلى المرتبة 69 على مستوى العالم
في مجال الطرق، مشيرا إلى أن الرئيس لم يكتفي بمشروعات الطرق والكباري فقط بل حقق طفرة
في مشاريع المدن الجديدة والكهرباء ومواجهة العشوائيات، مؤكدا أن مصر بها الآن أكبر
كوبري ملجم في العالم.
وأوضح أن
مشاريع البنية التحتية هي شريان قاطرة التنمية المصرية، التي توفر ملايين فرص العمل
للشباب وتساهم في تدفق الاستثمارات الأجنبية وتحسن السوق المصرية في شتى نواحي الحياة.