تشير بعض إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 97 مليون طفل يعانون من النحافة بسبب سوء التغذية أي ما يقرب من 17% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وتقول الدكتورة"هبة السيد- استشاري طب الأطفال" إن إصابة الطفل بالنحافة لا تقل خطورة عن إصابتهم بالسمنة حيث تتسبب النحافة في إضعاف جهاز المناعة وبطء معدل النمو مما يؤثر على مستويات الطول الطبيعي وقدراته التعليمية.
وتوضح أن النحافة لا تعد مرضا في حد ذاتها ولكن قد تكون عرضا لأمراض مختلفة وأهمها:
- ضعف جهاز المناعة الناتج عن ولادة الطفل مبكرا.
- اضطراب عملية امتصاص الطعام في الأمعاء.
- صعوبة المص أثناء الرضاعة من أسباب النحافة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر.
- التليف الكيسي والداء البطني من أهم الاضطرابات التي تؤثر على نحافة الطفل في عامه الأول.
وتضيف أن قد يكون للأم دور في إصابة طفلها بالنحافة عن طريق بعض السلوكيات الخاطئة ومنها :
- عدم معرفتها بمقدار ونوعية الطعام الذي يجب أن يحصل عليه الطفل بشكل يومي مما يتناسب مع عمره.
- تأخر الأم في إدخال الطعام للطفل في عامه الأول.
وعن علاج النحافة تقول"استشاري طب الأطفال" إنه يعتمد على وضع خطة علاجية يوضع فيها مقدار ونوعية الغذاء الذي يحتاجه الطفل على حسب عمره.
- إلا أنه يمكن أعطاء الطفل بعض المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن.