استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، وفدًا من أبناء المصريين في أستراليا برفقة السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
قال فضيلة الإمام الأكبر إنه يجب على الشباب المصري في الخارج تعميق صلتهم بوطنهم وثقافتهم المصرية، ليكونوا سفراء يقدمون الصورة الحقيقية للتعايش والتسامح التي يعيشها أبناء المجتمع المصري بمسلميه ومسيحيه، مؤكدًا أن محاولات المساس بوحدة المصريين دائمًا تبوء بالفشل لأنها تناقض جوهر الإسلام والمسيحية وثقافة الشعب المصري.
وأضاف فضيلته أن الإسلام يؤسس للتعايش المجتمعي في إطار دولة المواطنة، موضحًا أن الأزهر يكرس جهوده وإمكاناته لكشف حقيقة سماحة الدين الإسلامي ووسطيته في مواجهة ممارسات التنظيمات المتطرفة، من خلال تفنيد دعوات هذه التنظيمات الإرهابية والرد عليها وتحصين الشباب من الانخداع بشعاراتها.
من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين إن شيخ الأزهر والبابا تواضروس ترجما الوحدة الوطنية إلى واقع ملموس يعيشه المصريون، مشيدة بحرص فضيلة الإمام الأكبر على التواصل المباشر مع شباب المصريين في الخارج لتحصينهم من الفكر المتطرف، والرد على ما يثار حول مصر من شائعات خاطئة.
واستمع فضيلة الإمام الأكبر إلى آراء الشباب وأجاب عن تساؤلاتهم حول العديد من القضايا المثارة، حيث عبر الشباب عن سعادتهم وإعجابهم بالرؤية التي يطرحها فضيلة الإمام وجهوده لنشر السلام والتعايش حول العالم.