قال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة الدكتور خالد علام إن الثروات الطبيعية التي تتميز بها مصر تتركز في النباتات والثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.
وأضاف علام: "أن البيئات البحرية تضم العديد من الكائنات البحرية وكذلك النظم البيئية لنبات المانجروف التي توفر بيئة هامة لتكاثر بعض أنواع الطيور ومصدر لغذاء الجمال والغزلان وحماية الشواطئ من أعمال النحر والشعاب المرجانية التي تمثل عاملاً أساسياً من عوامل الجذب السياحي بمصر".
جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين، خلال الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري لتغير المناخ بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وأوضح أن التنوع البيولوجي يعني الاختلاف بين الأنواع وناتج عن مجموعة من العمليات والأنشطة الإنسانية الطبيعية التي تمت في الواقع قديما، مشيرا إلى أنه تم التعرف حتى الآن على مستوى العالم على مليون و75 ألف كائن وأنه حتى الآن مازال هناك كائنات لم يتم التعرف عليها.
وأشار إلى أن أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي تعود إلى أنه يقدم 4 خدمات رئيسية هي (الغذاء، المواد الخام، الخدمات التنظيمية كالهواء وتخزين الغازات الدفينة وحجزها كثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى ترشيح النفايات)، لافتا إلى أن التنوع البيولوجي ومشاهدة الحياة البرية ساهمت في توفير 3.6 مليار دولار أمريكي في عام 2000 لجنوب إفريقيا مما يدل على أهمية الحفاظ عليه.
ونوه علام بأن أسباب فقد التنوع البيولوجي هي 5 أسباب رئيسية (فقد الموائل، تدهورها، التغير المناخي والتلوث).