دعا الوزير البريطاني المسئول عن الخروج من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، قادة الاتحاد لتقديم تنازلات للوصول لحل وسط بشأن البريكست، عشية قمتهم في سالزبورج.

ومن المقرر أن تستغل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اجتماع غد الأربعاء في سالزبورج بالنمسا، لتقديم عرض مباشر لزملائها من القادة لدعم مقترحاتها التي توصلت لها في شهر يوليو الماضي في مقرها الريفي في التشيكرز.

وقال راب للصحفيين إن الوقت حان لتتوافق "التنازلات" التي قدمتها المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن اجتماع سالزبورج سيكون "حدثا هاما" و"نقطة انطلاق" لصفقة، لكنه وصف مقترحات مفوض الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، ببقاء أيرلندا الشمالية في منطقة الجمارك في الاتحاد الأوروبي، بأنها غير قابلة للتنفيذ، لأنها ستخلق حدودا في البحر الأيرلندي ولن تحترم السلامة الدستورية للمملكة المتحدة.

وفي إشارة إلى أن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تصل إلى نهاية تتفق عليها جميع الأطراف، يستعد الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق نهائي في قمة طارئة في نوفمبر، بدلا من الاجتماع المقرر في شهر أكتوبر الذي استهدفه الطرفان في المفاوضات.

ويجب إتمام الصفقة قبل وقت طويل من خروج المملكة المتحدة في 2019 من الاتحاد، حتى تتمكن البرلمانات في وستمنستر وستراسبورج من التوقيع على الاتفاقية.