الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

ملك الأردن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

19-9-2018 | 14:56

 توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، اليوم الأربعاء، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، حيث يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر الديوان الملكي الهاشمي أن الملك عبدالله الثاني، سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما يلتقي على هامش اجتماعاتها عددا من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة.

وقال العاهل الأردني لبحث القضايا التي تهم الأردن ومصالحه، وكذلك القضية الفلسطينية ودعم الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الأربعاء، نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، إنه سيلتقي عددا من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث القضايا التي تهم الأردن ومصالحه، وكذلك القضية الفلسطينية ودعم الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأشار الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، إلى أن المملكة تواجه تحديات اقتصادية، ولكنها قادرة على تجاوزها، لافتا إلى أهمية أن ينخرط الإعلام في إبراز الإنجازات، وممارسة دوره في الرقابة.

وشدد على أن الأردن مستمر في عملية الإصلاح، وأنه لا بد من تقييم وتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب لضمان مشاركة أوسع في عملية صنع القرار، وتمكين الشباب الأردني من المساهمة بشكل أكبر في التطوير والبناء، لافتا إلى أهمية دور الإعلام المهني في التعامل مع القضايا الوطنية والمشاركة في النقاش حولها.

وأكد العاهل الأردني أهمية دور الإعلام في تقديم الحقائق للمواطنين، وضرورة أن توفر مؤسسات الدولة المعلومات للصحفيين حتى لا يبقى المواطن عرضة للشائعات، معربا عن تقديره لدور نقابة الصحفيين الأردنيين في تطوير الأداء المهني.

كما أكد أهمية دور الإعلام في مواجهة التطرف وتحصين الشباب من الفكر الظلامي الذي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

بدوره، أكد نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة أهمية التواصل بين مؤسسات الدولة والصحفيين لتوفير المعلومة الصحيحة، وبما يمكنهم من مواجهة الإشاعات، لافتا إلى ضرورة تمكين وسائل الإعلام وتطوير مهارات الصحفيين للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، حتى يكونوا مؤثرين بشكل أكبر في الرأي العام.