قال الرئيس الموريتاني
محمد ولد عبد العزيز اليوم /الجمعة/ إن جماعة الإخوان الإرهابية هي السبب في المآسي
التي تعيشها البلدان العربية.
وأضاف الرئيس الموريتاني
- في أول مؤتمر صحفي بعد الانتخابات - أن "المآسي التي شهدها العالم العربي تعود
إلى احتلال فلسطين لكن هذه المآسي تفاقمت أكثر بسبب استغلال الدين في مجال السياسة؛
مما قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل في وضع مريح دون أن تتكلف شيئا
في ذلك".
وأكد أن بلاده
لن تسمح بتوظيف الدين لصالح طرف سياسي واحتكاره "لأن الدين الاسلامي ملك للشعب
الموريتاني بجميع أطيافه ومكوناته وليس لطرف بعينه". ولم يستبعد الرئيس الموريتاني
اتخاذ إجراءات ضد حزب (تواصل الإخوان) في موريتانيا، مؤكد أن اتخاذ الإجراءات سيتم
"حين يحين وقتها".
واستبعد الرئيس
الموريتاني إقامة نظام برلماني في بلاده. وفي مجال الإرهاب، قال الرئيس الموريتاني
إن الأمن والاستقرار متوفران، وأن موريتانيا تبسط سيطرة كاملة على أراضيها.
ولدى تطرقه للعملية
الأخيرة للجيش الموريتاني ضد الإرهابيين على الحدود مع مالي، قال الرئيس الموريتاني
إنه تمت ملاحقة هؤلاء واعتقال خمسة منهم، هم الآن في قبضة الوحدات العسكرية، وسيتم
تقديمهم للمحاكمة، مشيدا بجاهزية الجيش الموريتاني واستعداده؛ الأمر الذي قال إنه
"قطع الطريق على مثل هذه الجماعات".