أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اللاجئين والمهاجرين القصّر في الجزر اليونانية المطلة على بحر إيجة.

وذكرت المنظمة اليوم الجمعة أنه منذ مطلع هذا العام حتى أغسطس الماضي، انتقل نحو 7 آلاف طفل ومراهق من تركيا إلى الجزر اليونانية عبر الطرق البحرية، بزيادة قدرها 32% مقارنة بنفس الفترة الزمنية عام 2017.

وأضافت المنظمة أنه "بناء على خبرات الأعوام الماضية فإنه من المتوقع استمرار زيادة هذه الأعداد خلال الأشهر المقبلة"، مؤكدة أن الأوضاع في مراكز الإيواء في الجزر اليونانية تزداد صعوبة وخطورة.

وجاء في بيان المنظمة: أن "التقديرات تشير إلى أن 80% من إجمالي نحو 20500 لاجئ ومهاجر متواجدين حالياً في الجزر اليونانية، من بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، يقيمون في مراكز استقبال وتسجيل مكتظة وغير صحية".

وذكرت المنظمة أنه في بعض الحالات يضطر نحو 70 شخصاً لمشاركة دورة مياه واحدة، ما يؤدي إلى طفح مياه الصرف وانتشار الروائح الكريهة.

وبموجب القانون اليوناني، يتعين إبقاء اللاجئين والمهاجرين في هذه المراكز لمدة أقصاها 25 يوماً، وذلك لحين إتمام إجراءات استقبالهم.

وطالب المنسق الإقليمي لليونيسف في اليونان لوسيو ميلاندري، بنقل كافة اللاجئين، وخاصة الأطفال، دون أي إرجاء إلى البر الرئيسي لليونان.

وأوضح ميلاندري أنه يتعين ضمان حصول هؤلاء الأطفال على إقامة وحماية مناسبة ومساعدات طبية ووسائل دعم أساسية أخرى.