ارتفع عدد ضحايا العبارة "إم في نيريري" التي انقلبت في بحيرة فيكتوريا بتنزانيا لأكثر من 136 قتيلا حتى الآن، حسب ما أعلنه كبير مسؤولي الشرطة في البلاد اليوم الجمعة.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه عن مسؤولين إنه من المرجح أن يرتفع أعداد القتلى لأكثر من ذلك مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ التي تلت الحادث الذي وقع أمس الخميس

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح عدد من كانوا على متن العبارة المنكوبة، إذ إن مثل تلك العبارات عادة ما تحمل مئات الأشخاص وتكتظ بهم، لذا فمن المتوقع أن يكون المئات في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا قد لقوا مصرعهم.

وقالت وسائل إعلام محلية إن عدد الناجين لم يتجاوز 37 شخصا أنقذوا مساء أمس قبل توقف عمليات الإنقاذ خلال فترة الليل واستئنافها صباحا.

وصرحت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في تنزانيا "بأن أكثر من 200 شخص يخشى أن يكونوا قد لقوا مصرعهم" استنادا إلى روايات صيادين ومن كانوا في منطقة محيطة حيث كان ركاب العبارة في طريقهم للعودة من السوق في يوم يشهد ازدحاما، مضيفة أن لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد من كانوا على متنها.

فيما كانت تقديرات أولية قد أشارت إلى أن العبارة ربما كانت تحمل 300 راكب، ولم يتضح على الفور سبب الحادث، لكن سفن ركاب تعرضت لحوادث مشابهة في تلك المنطقة خلال السنوات الماضية ويقال أنها عادة ما تكون قديمة وفي حالة سيئة.

من جانبه، حث رئيس تنزانيا جون ماجوفلي شعبه على التزام الهدوء.