السبت 1 فبراير 2025

الأردن: مشروع قرار عربي لدعم الدول المستضيفة للاجئين

  • 23-3-2017 | 18:32

طباعة

أ ش أ

قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني محمد المومنى، إن القمة العربية التي تستضيفها الأردن في 29 مارس الحالي ليست سياسية فقط، لكنها تحمل أبعادا اقتصادية واجتماعية هامة تنعكس على التحديات الأمنية التي تواجه منظومة العمل العربي المشترك، وتنعكس على قدرة المنطقة العربية في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
 

وقال المومنى - خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين اليوم للتحضير لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري الأحد المقبل - إن اجتماع اليوم بحث مشروع قرار هام يختص بأوضاع اللاجئين والنازحين خاصة وأن الأردن هي الدولة الأكبر في استضافة اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانها.
 

وأوضح أن الأردن يستضيف مليونا و300 ألف لاجئ سوري، وهذا رقم كبير يشكل 18 % من عدد سكان الأردن، مشيرا إلى أن 90 % من هؤلاء اللاجئين متواجدون في مدن وقرى وأحياء و10 % فقط بالمخيمات .
وأكد أن هذه الأزمة رتبت أعباء كبيرة منذ عام 2012 وحتى 2016، موضحا أن مليونا و300 ألف لاجئ سوري يتلقون العلاج في مستشفيات الأردن وان 180 ألف طالب يدرسون فى مدارس أردنية ، وان ما تم التوافق عليه في اجتماع اليوم هو ضرورة أن يكون هناك إسناد ودعم للأردن وللدول المستضيفة للاجئين السوريين ومنها مصر ولبنان أيضا.
 

وردا على سؤال بخصوص عقد قمم ثنائية وثلاثية بين زعماء عرب على هامش القمة العربية لبحث وتسوية بعض الخلافات بين بعض الدول ، وصف المومنى ذلك بأنه "استباق للقمة"، معتبرا أن أي قمم ستعقد سيتم الإعلان عنه في حينه.
 

وحول وجود تمثيل إسرائيلي في هذه القمة، نفى المومنى هذا الأمر نفيا قاطعا، وقال إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة .

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة