طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، والتجاوب العملي مع رسالة السلام الفلسطينية التي يحملها الرئيس عباس قبل فوات الأوان، داعية لإطلاق عملية سلام ومفاوضات جدية ومواجهة الاستفراد الأمريكي الإسرائيلي العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وقالت الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء- "إنه آن الأوان للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة الدفاع عما تبقى من مصداقيتها حيال المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني جراء الاحتلال وإجراءاته القمعية والاستيطان، عبر تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية ودون مواربة والإسراع في تحمل مسئولياتها لتنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين".
وأضافت "إن الحكومة الإسرائيلية تؤكد من جديد إمعانها في معاداة السلام وأية جهود فلسطينية ودولية مبذولة لإعادة إطلاق قطار المفاوضات المتوقف بسبب التهرب الإسرائيلي المتكرر من استحقاقات السلام والرفض العلني لمرجعياته ولمبدأ حل الدولتين، وأن هذا ما عكسه الإعلام العبري عندما تحدث عن (استنفار دبلوماسي إسرائيلي) لإفشال التحرك الفلسطيني في نيويورك لحماية حل الدولتين وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال وسياساته، من أجل حماية الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعب الفلسطيني وتحصينها".