اعترفت ثلاثة من أجهزة المخابرات البريطانية في وثائق كشف النقاب عنها مؤخرا بأنها احتفظت ببيانات من منظمة برايفسي انترناشونال الخصوصية الدولية في إطار برامج غير قانونية وضعتها من أجل المراقبة الجماعية وأن المخابرات الداخلية قد استخدمت هذه البيانات في تحقيقاتها .
ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقالا حول هذا الأمر قالت فيه أنه في حربها ضد المراقبة الجماعية ، أضافت منظمة برايفسي انترناشونال غير الحكومية التي تتخذ من لندن مقرا لها، حجة إضافية قوية إلى قضيتها وهذه الحجة الجديدة تتعلق بها مباشرة. فقد اعترفت أجهزة المخابرات البريطانية الرئيسية الثلاثة - أم اي 5 (الاستخبارات الداخلية) وأم اي 6 (المخابرات الخارجية) ومكتب الإتصالات الحكومية البريطانية (الاستخبارات الإلكترونية) - بجمع البيانات بشكل غير قانوني من المنظمة الحقوقية حتى عام 2015 بالنسبة للاستخبارات الداخلية والخارجية، بينما استمرت لعام 2016 بالنسبة لمكتب الإتصالات الحكومية البريطانية.
وقد استغل جهاز ام اي 5 هذه البيانات بالفعل "في سياق تحقيق واحد أو أكثر" على حد قول المنظمة الدولية، وتم الاحتفاظ بالمعلومات "في منطقة يتم فيها تخزين نتائج عمليات البحث التي يقوم بها العملاء [...] لأجل غير مسمى ... دون وجود مهلة لمراجعتها أو حذفها" تماما .