قال إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر سابقا والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن هناك جماعات متطرفة، أساءت إلى صورة دين الله، وارتكبت كافة الكبائر تحت اسم الجهاد، مشيرا إلى أن هؤلاء ليس لديهم أدنى المعرفة بمعنى الجهاد في الإسلام وشروطه.
وأضاف، خلال الندوة التي تقيمها المنظمة تحت عنوان "الإرهاب الفكري في مرمى سهام الأزهر"، أن هؤلاء الإرهابين يسعون إلى تفتيت الأمم وتشريد الآمنين، ويطلقون الرصاص على الأبرياء في بيوت الله، مستشهدا بحادث مسجد الروضة الذي راح ضحيته العديد من الأبرياء أثناء أداء فريضة الله تعالى.
وثمن الهدهد الدور الكبير الذي يلعبه الجيش المصري في حماية الدولة من هؤلاء الشرذمة، موضحا أن الجيش يبذل كل ما هو غالي ونفيث من أجل حماية أراضي مصر، ويدفع شهداء من صفوفه من أجل إتمام مهمته المقدسة.
وأشار إلى أن هؤلاء الإرهابيين لم يفعلوا شيئا سوى الكذب على الله وخداع الناس بالشعارات الدينية، وأنهم لا يفعلون شيئا سوى تكوين جماعات لقتل الأبرياء ومناهضة الدولة، والإيقاع بها والإساءة إلى صورة الإسلام في الغرب بدعوى الجهاد.