أعلن قصر الرئاسة الفرنسي (الإليزيه) أن السلطات الفرنسية مستعدة لتقديم مساعدات لإندونيسيا بعد تعرضها لزلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) دمرا جزيرة سيليبيس، وتسببا في مئات القتلى.

وقال الإليزيه - في بيان نقله راديو "أوروبا 1" اليوم الأحد- إن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم للسلطات الإندونيسية، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عميق حزنه وتضامنه مع إندونيسيا والضحايا.

وأضاف البيان أن فرنسا أرسلت صباح اليوم 100 كيلو جرام من المعدات الطبية لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين وعمال الإنقاذ لمواصلة عمليات البحث عن ناجين.

وكان المئات قد تجمعوا لحضور مهرجان على شاطئ مدينة بالو سولاوسي الوسطى بإندونيسيا أول أمس الجمعة، عندما اجتاحت أمواج وصل ارتفاعها إلى ستة أمتار المدينة وقت الغروب لتجرف الكثيرين وتدمر كل ما في مسارها، ومن المقرر أن يزور الرئيس جوكو ويدودو مراكز الإيواء في بالو اليوم.

يُذكر أن عدد ضحايا أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت جزيرة سولاوسي الإندونيسية ارتفعت إلى أكثر من 800 شخص، بعد أن جرفت الأمواج العاتية كثيرين منهم أثناء وجودهم على الشاطئ.