الأحد 9 يونيو 2024

“صورة قديمة” تكشف “الوجه الآخر” لمنفذ هجوم لندن

24-3-2017 | 16:25

أظهرت صورة قديمة جانباً من حياة خالد مسعود، منفذ هجوم ويستمنستر، فى العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعتنق أفكارا متطرفة، ويلقى مصرعه برصاص الشرطة أمام البرلمان البريطاني، يوم الأربعاء، عقب دهسه ثلاثة أشخاص وطعنه شرطيا آخر.

وبدأ خالد مسعود، واسمه الأصلى أدريان راسل، مبتسما فى الصورة غير الملونة، شابكا يديه، وسط فريق كروى من الطلبة، فى ثمانينات القرن الماضي.

ونشرت صحيفة ” تلغراف” البريطانية على موقعها الإلكترونى الصورة التى قالت إنها التقطت لمسعود وهو فى سن الخامسة عشرة، أثناء المشاركة فى دورى رياضى ذى طبيعة خيرية.

وقال تيلس، وهو أحد أصدقاء مسعود فى مرحلة الطفولة، إن المتطرف القتيل، كان إنسانا ودودا ومحبوبا من الجميع، كما أنه كان أفضل من يلعب كرة القدم فى المدرسة.

وأضاف الصديق أن مسعود كان تلميذا لامعا فى مادة الكيمياء، مؤكدا أنه شعر بالصدمة بعدما علم أن صديق طفولته نفذ هجوم ويسمنستر الدموي.

وذكرت الشرطة البريطانية، فى وقت سابق، أن لدى منفذ الهجوم مسعود سجلا فى عدد من الإدانات الجنائية، لكنها ليست فى جرائم متصلة بالإرهاب.

وقاد المهاجم سيارة مسرعة على جسر ويستمنستر، الأربعاء، ودهس بها عددا من المارة، ثم نزل وجرى باتجاه البرلمان، وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه، وترديه قتيلا.

وذكرت شرطة لندن أن مسعود (52 عاما) ولد فى كنت، إلى الجنوب الشرقى من لندن، وكان يقيم فى الآونة الأخيرة فى وسط إنجلترا.

وأوضحت، فى بيان، أن “مسعود لم يكن مشمولا فى أى تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي”.