الخميس 16 مايو 2024

وزير الأمن التشادي: الرهينة الفرنسي المخطوف موجود في السودان

24-3-2017 | 17:08

وكالات:

أعلن وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير لوكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة، أن الرهينة الفرنسي الذي خطف الخميس في تشاد موجود في السودان المجاور.

وكان الوزير ، قد صرح أمس الخميس، بأن الفرنسي العامل لصالح شركة تعدين "خطف في بلدة تبعد 50 كلم عن غوز بيدا" على مسافة 200 كلم إلى جنوب إبيشي.

وأضاف بشير، أن قوات مشتركة تشادية وسودانية تبحث عن الفرنسي، من دون توفير تفاصيل إضافية حول الملف.

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ردا على وكالة فرانس برس"، إنن  نبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع السلطات التشادية للتوصل إلى الإفراج عن "الرهينة".

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان عبر قناة "سي نيوز" الإخبارية، "يظهر ذلك أن الوضع في دول الساحل لا زال غير مستقر، ونحن نتخذ في ما يتعلق بهذه الرهينة الإجراءات نفسها التي اعتمدناها مع سابقيه، ونتابع الأمور من كثب".

وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد إلى 9 نوفمبر 2009، وخطف الفرنسي لوران موريس العامل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق تشاد في عملية تبنتها مجموعة سودانية من إقليم دارفور (غرب السودان) اسمها "صقور تحرير أفريقيا"، وأفرج عنه في 6 فبراير 2010 بعد 89 يوما.

وتعتبر تشاد احد أهم حلفاء فرنسا في مكافحة الإرهاب، وتضم في نجامينا المقر العام لقوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب التي تنفذ بعديد من 4000 جندي عمليات في خمس من دول الساحل "موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، بوركينا فاسو".