الجمعة 1 نوفمبر 2024

مميش: موقع مصر واكتشافات الغاز والبنية التحتية لتسييل الغاز أهم عوامل مشروع تقديم الخدمات البحرية

اقتصاد5-10-2018 | 11:37

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مذكرة تفاهم خاصة بدعم تموين السفن بالغاز المسال وذلك خلال حفل افتتاح مؤتمر "سيبكون" لتموين السفن الذي يقام في دورته العشرين بسنغافورة حاليا وهو الحدث الأكبر والأضخم في مجال تموين السفن بالوقود في العالم.


وقد أناب الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة لحضور فعاليات المؤتمر، والذي حضره محمد أبو الخير سفير مصر بسنغافورة وعدد من مسؤولي الشركات والهيئات البحرية الداعمين لهذه المبادرة.


وعن التوقيع، قال الفريق مهاب مميش رئيس إن المنطقة تسعى لجعل موانئها أحد المحطات العالمية لتموين السفن بالغاز تماشياً مع سياسة الدولة لتكون مصر مركزا عالميا للطاقة، علماً بأن انضمام مصر ممثلة في المنطقة الاقتصادية لهذه المبادرة يأتي متزامناً مع الإعلان عن مشروع الخدمات البحرية وتموين السفن الذي تم إطلاقه بموانئ المنطقة الشمالية مما يساهم في دعم السياسة العامة للدولة لتحويل مصر لمركز عالمي للطاقة ،وقد بدأت المفاوضات منذ فبراير الماضي بناءً على الطلب الياباني المقدم لسفارة مصر بدولة سنغافورة بعد التنسيق مع وزارة البترول .


وأضاف الفريق مميش إن وجود مصر ضمن هذه المجموعة يعكس ثقة المجتمع الملاحي الدولي في موانئ المنطقة الاقتصادية نظراً للموقع الاستراتيجي والبنية التحتية لتسييل الغاز في مصر والتي تعادل أكثر من 20 مليار دولار إضافة إلى السياسة التشريعية للمنطقة بما يؤكد أننا جهة جاذبة للاستثمار وقادرين على المنافسة.


وأشار الفريق مميش إلى أن موانئ المنطقة الاقتصادية تحظى بإقبال كبير في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ولها مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة ستنمو مع نمو المناطق الصناعية واللوجستية، ومن خلال مذكرة التفاهم هذه تنضم إلى مجموعة الموانئ العالمية لدعم استخدام الغاز في تسيير السفن.


وأشار أنه خلال عام 2016 تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين 9 دول هي (اليابان، سنغافورة بلجيكا، أمريكا هولندا، كوريا، فرنسا، كندا، الصين) بغرض الترويج لاستخدام الغاز المسال في تموين السفن تماشياً مع قرارات المنظمة البحرية الدولية من خلال التعاون في تنفيذ دراسات التشغيل والسلامة لعملية تموين السفن بالغاز، وقد سعت تلك الدول إلى إنضمام مصر لهذه المجموعة نظراً لموقع مصر الجغرافي المميز ووقوعها في مسار الخطوط الملاحية وحجم التجارة الذي يمر من خلال قناة السويس وما تقوم به من مشروعات في البنية التحتية واكتشافات الغاز الحديثة في المتوسط لتكون مركز إقليمي لتسييل الغاز في العالم بما ينبئ بكونها أحد الاقتصاديات الواعدة في العالم.