للعمل فى المنزل إيجابيات
عدة ولكن العمل والحياة فى نفس المكان قد يكون له سلبيات أيضا، نابعة من عدم تخصيص
مساحات وأوقات منفصلة بين العمل والراحة.
فإذا كنت تمارسين العمل من
المنزل وتجدين نفسك أقل كفاءة مما ترغبين فى تحقيقه، إليك بعض النصائح التي تساعدك
على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة خلال العمل.
1- في البداية يجب إعداد روتين صباحي كما لو كنت تتجهين
للعمل فى الخارج فى مكتب مع أشخاص آخرين، فحددي موعد استيقاظ محدد وكذا تناول الإفطار
وارتداء ثياب أخرى بديلة عن ثياب النوم حتى ولو لم يوجد أحد غيرك فى المنزل فهذه خطوات
تؤهل جسدك على الاستعداد للعمل والفصل بين وقت المنزل ووقت العمل.
2- بالتأكيد لا يتوفر للجميع
غرفة احتياطية لتحويلها إلى مكتب للعمل بها ولكن ذلك ليس أمرا ضروريا وإن كان مفضلا
لذلك يمكن الاكتفاء بتحديد مساحة بعينها داخل أحد غرف المنزل لتكون مكان عملك الثابت
ووضع مكتبك بها وكافة متعلقات العمل.
3- عمل جدول يومي لنفسك لتحديد
أوقات محددة للعمل والراحة وموعد تناول الوجبات.
4- يمكن إقران بعض المهام المنزلية البسيطة خلال فترات
الراحة القصيرة فى العمل مثل تسديد الفواتير إلكترونيا أو مراجعة البريد الإلكتروني
وهى المهام التى لا تستلزم درجة تركيز ذهنية كبيرة.
5- استثمري أموالك فى الأجهزة
التي تساعدك على نقل عملك للخارج مثل اللابتوب والهاتف الذكي والباوربانك ونقطة اتصال
واي فاي مما يجعل العمل في أي مكان خارج المنزل متاحا لك في أي وقت.
6- حددي العوامل المتسببة
في إهدار وقتك مثل برامج التلفاز الطويلة وتخلي عنها تدريجيا بتقليل ساعات المشاهدة.
7- التزمي بمهارة إدارة الوقت
التي ابتكرها Francesco Cirillo في أواخر ثمانينات
القرن الماضي وهى العمل في فترات زمنية قصيرة تبلغ مدتها 20 دقيقة ثم الراحة لمدة
5 دقائق ثم مواصلة العمل مع فترة أطول في منتصف النهار، واستخدمي ساعة توقيت وتفقدي
الساعة باستمرار واستخدمي فترات الراحة القصيرة فى مهام بسيطة كإعداد كوب شاي أو تنظيف
مكتبك.