صرح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الجمعة بأن بلاده ستلتزم بدون أدنى شك بواجباتها تجاه قيادة المصالحة الأفغانية، وذلك على خلفية حادثة مقتل قائد شرطة إقليم (قندهار) أمس، قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
وقال ماتيس - خلال مؤتمر حول الأمن الأسيوي عٌقد في سنغافورة - "نتطلع إلى الانتخابات وسنستمر في الدفاع عن الشعب الأفغاني"، مضيفا أنه من غير المرجح أن تضعف حادثة مقتل قائد الشرطة الوضع الأمني بأفغانستان، إلا أنه وصفها بأنها "خسارة مأساوية للوطنية".
ولفت ماتيس إلى أنه لم يتحدث - حتى الآن - إلى المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، الذي كان حاضرا خلال الاجتماع الأمني الذي قتل فيه قائد شرطة "قندهار"، إلا أن ميلر لم يصب بأي أذى.
وحول تأثير أعمال الإرهاب على البلاد على المدى القصير، قال ماتيس "اعتقد أنه من المبكر جدا الحديث عن إذا ما كانت ستؤثر هذه الحادثة الإرهابية على نسبة التصويت الانتخابات القادمة".
يذكر أن حركة طالبان تبنت الهجوم الذي راح ضحيته حاكم إقليم قندهار وقائد الشرطة ورئيس الاستخبارات، حيث أعلنت أن الهدف من وراء الهجوم هو قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر.