لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في حي القصور وسط مدينة إدلب شمالي سوريا.
وألحق الانفجار أضرارًا في المباني المحيطة مخلفا حفرة كبيرة، تشير إلى حجم المواد المتفجرة التي استخدمت في الحادثة، دون التمكن من إحصاء عدد المصابين حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الانفجار لتقوم بنقل المصابين إلى النقاط الطبية، إلى جانب إطفاء الحرائق وإزالة الركام، بحسب المراسل.
وتأتي الحادثة بعد أيام على خلو السلاح الثقيل من المنطقة العازلة المتفق عليها بين تركيا وروسيا حول محافظة إدلب قبل أسابيع.
وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها حالة انفلات أمني، نتيجة انتشار مجموعات مجهولة قتلت عددًا من المدنيين والعسكريين المنضوين في الفصائل.
وتحاول فصائل المعارضة في المحافظة التصدي للانفلات الأمني والتفجيرات والاغتيالات، ضمن حملات اعتقالات تطال الخلايا التابعة لتنظيم داعش أو لصالح قوات الأسد، بحسب رواية الفصائل.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير قد ألقت القبض قبل يومين على خلية قالت إنها تابعة للنظام السوري في ريف إدلب الشرقي، خلال حملة مداهمات ضد أشخاص يعملون بتجارة المخدرات.