عادات سلبية ترتكبها النساء تمنع من تحقيق النجاح في محيط العمل

هل ترغبين فى الارتقاء بمستواك الوظيفي، ولكنك تشعرين أنك عالقة في دائرة مفرغة، قد تكون العادات السلبية التالية هي ما يعيقك عن تحقيق طموحك، وعلى  الرغم من ذلك لا داعى للقلق فلم يفت الأوان بعد للسير على المسار الصحيح.

1- من العادات السلبية التي يمكن أن تتسبب فى عدم تحقيقك أي نجاح على المستوى الوظيفي هو عدم فصل حياتك الخاصة عن العمل وعدم تخصيص وقت خاص لراحتك، ليس المقصود هنا فترات الجلوس على الأريكة وتصفح الهاتف، وإنما المقصود هو تصفية الذهن من إرهاق العمل باستغلال فترات الإجازة في راحة الذهن وعدم وصل فترات العمل بالإجازة، حيث سيؤدي ذلك إلى تدهور مستواكِ فى العمل بطريقة كبيرة فلا وقود لديكِ للبدء من جديد في مواصلة العمل بعد فترة الإجازة.

2- بالتأكيد أحد أهم أسباب عدم تحقيق النجاح فى العمل، هو أن تكونى عالقة فى وظيفة لاتفضلينها ولاتبدعين فيها، فإذا كنت قد بذلت محاولات ضخمة في مجال عملك ولا يوجد أي مردود مناسب فالأمر منقضي، فهذا العمل غير مناسب لك من الأساس، لذا فعليك ااإنتباه إذا كان ما تقومين به من عمل مناسب لقدراتك أم لا .

3- من العوامل الهامة التى تؤثر بشدة على النجاح الوظيفى هو الشك في قدراتك وعدم الإيمان بنفسك حيث لاتعتقدين أنك قادرة على نقل مستواك الوظيفى إلى مستوى أعلى إن هذا الأمر لا يتعارض مع النقطة السابقة، حيث يجب أن تعرفى قدراتك جيدا وتنتبهى إلى نقاط ضعفك وقوتك وعدم بخس قدراتك الحقيقة، فوفقا لمجلة «فوربس» فإن الرجال واثقون بما فيه الكفاية للتقدم للوظيفة إذا كانوا مستوفين للشروط والمؤهلات بنسبة 60 % ،فى حين أن النساء لايتقدمن للحصول على الوظيفة إلا إذا شعرن بأنهن مستوفيات الشروط بنسبة 100 % وهذه الإحصائية مؤشر هام على أن النساء يقللن من قيمة أنفسهن ويشعرن بالضآلة على عكس الرجال.

4-  يكاد يكون من المستحيل دائما أن تكونى راضية عن كل شىء يتعلق بالعمل، من المؤكد أن هناك أشياء تزعجك أو إنك ببساطة لا تشعرين بالحماس لفعلها، ولكن عند رصد هذه السلبيات وبدء الشكوى منها سوف يؤثر ذلك بلا شك على نجاحك فى العمل، فهى طاقة سلبية ضخمة سوف تتسبب فى تراجع مستواك الوظيفى بلا شك، وبدلا من الصمت أو الشكوى حاولى إيجاد حل للمشاكل التى تواجهينها.

5- من العوامل الهامة التى تتسبب فى عدم تحقيق النجاح على مستوى العمل هو عدم النجاح فى إدارة الوقت بمهارة وتقسيمه بصورة جيدة للاستفادة به والفصل التام بين ساعات العمل وفترات الراحة بحيث لاتضغى إحداهما على الأخرى.