«مدبولي» يتفقد مدرسة المتفوقين بالشرقية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزراء التضامن الاجتماعي، والتموين، والتنمية المحلية، والزراعة، والصحة، والتعليم، ومحافظ الشرقية، مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالشرقية، والتي بدأت العمل واستقبال الطلاب يوم السبت 8 سبتمبر 2018، بتكلفة اجمالية 57 مليون جنيه، وجار استكمال تجهيزات المعامل والبنية التكنولوجية بها، ويجري العمل على قدم وساق، لإنهاء التجهيزات الفندقية حتى تعمل المدرسة بكامل طاقتها.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المدرسة، والتي تضم 129 طالباً وطالبة بالصف الأول الثانوى، موزعين على 6 فصول دراسية، ويهدف إنشاء المدرسة إلى رعاية المتفوقين في العلوم، والرياضيات، والهندسة، والتكنولوجيا، والاهتمام بقدراتهم، وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة، تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملي في التدريس، وتحقيق التكامل بين منهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات؛ لإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التعاوني مما يكسبهم مهارات التفكير والتواصل والتعاون والابتكار، بالإضافة إلى إعداد قاعدة علمية متميزة، ومؤهلة للتعليم الجامعي، والبحث العلمي.
وأشار مدير المدرسة إلى أنها تقوم على ربط العلوم والرياضيات بالبيئة لإيجاد حلول للتحديات الكبرى التي تواجه مصر ، مثل تعمير المناطق الصحراوية وإنتاج الطاقة وتحلية مياه الشرب بأسلوب غير تقليدي، وتقوم المدرسة بتغيير تفكير الطالب وطريقة تعامله مع المواد الدراسية، حيث لا يوجد محتوي محدد ولا كتب دراسية ولكن مفاهيم ومهارات يحصلها الطالب من خلال أنشطة الفصل والبحث على الانترنت، ليكون بنفسه المادة الدراسية من مجال أوسع وفى موضوعات محددة مسبقا مما يكسب الطلاب قيم العمل الجماعي التعاوني من خلال مجموعات بحثية لحل المشكلات التي تواجه المجتمع.
وتجول رئيس الوزراء بالفصول والمعامل، وأماكن إقامة الطلاب، وأشاد بجودة الخدمة التعليمية المقدمة، وكذا الاقامة الكاملة للطلاب المتفوقين، كما أجرى حوارا مع عدد من طلاب المدرسة، الذين أشادوا بجودة ما يتلقونه من نظام تعليمى جديد، يشجع التفكير والابتكار، وسألهم الدكتور مدبولي عن موعد عودتهم لبيوتهم، فقالوا يوم الخميس أسبوعيا.
وأثناء خروجه من المدرسة، توجهت سيدة مسنة لرئيس الوزراء، وطلبت مساعدة حفيدتها التي تعالج بمستشفى الجامعة، من مرض بالعظام، وعلى الفور كلف رئيس الوزراء رئيس الجامعة بإتمام اللازم فورا، وكلف أيضا أحد مسئولي مجلس الوزراء بمتابعة حالة الطفلة، وتقديم تقرير واف بشأنها.