أعلن مسئول في حزب
الاتحاد الديمقراطي المسيحي اليوم الإثنين، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستتنحى
عن رئاسة الحزب في ديسمبر المقبل، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية.
ورغم تصدر حزب الاتحاد
الديمقراطي المسيحي المحافظ على مستوى ألمانيا، فإنه نال 28% فقط من الأصوات في ولاية
"هيسه" وفقا لنتائج استطلاع رأي للناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.
ويشكل ذلك تراجعا
كبيرا لشعبية الحزب الذي حصل في الانتخابات السابقة بالولاية عام 2013 على 38.3 % من
الأصوات.
وكانت هذه هي أسوأ
نتيجة للحزب في الولاية الواقعة بغرب ألمانيا منذ عام 1946.
وقالت زعيمة الحزب
الديمقراطي الاشتراكي "أندريا ناليس" إنها ستستخدم خارطة طريق لقياس تقدم
الائتلاف الحاكم الذي يعاني من صراعات داخلية.
وأضافت، يمكننا حينئذ
قياس تطبيق خارطة الطريق تلك لدى مراجعة منتصف المدة المتفق عليها، وسيكون
بإمكاننا أن نرى بوضوح ما إذا كانت هذه الحكومة هي المكان الصحيح بالنسبة لنا.. "حالة الحكومة غير مقبولة".
وأظهر الاستطلاع
أن 13% فقط من الناخبين المنتمين لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عبروا عن اعتقادهم
بأن ميركل ساعدت الحزب في هيسه في تراجع من معدل بلغ 70 في المئة في الانتخابات السابقة
بالولاية.
يشار إلى أن ميركل
هي رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ عام 2000 وخليفتها المفضلة هي الأمين
العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أنغريت كرامب-كارينباور.