أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن القمة المصرية
الألمانية تركزت حول آخر تطورات الأزمات والصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط
والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها ، حيث تم الاتفاق على ضرورة بذل المجتمع الدولي
لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات مما يحفظ مفهوم الدولة الوطنية ويحقق الاستقرار
لشعوب المنطقة.
وقال السيسي: "تم التشاور حول سبل
دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة مستندا إلى قرارات والمرجعيات
الدولية ذات الصلة ".
وأضاف: إن المباحثات تناولت سبل تعزيز التبادل
التجاري بين البلدين وزيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر مما يعكس التطور الملحوظ
الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وأعرب السيسي عن تقديره للدعم الألماني
لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنتهجه مصر وكذا برنامج التعاون الإنمائي بين
البلدين الذي يسهم في تدعيم الاقتصاد المصري خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم
الفني والتدريب المهني .. قائلا :"ناقشنا سبل تكثيف وتنويع هذا التعاون بما يحقق
الآمال المرجوة منه".
كما أعرب عن سعادته لاستعادة السياحة الألمانية
لمصر لمستواها المعهود .. مشيرا إلى أنه يحمل رسالة مودة وصداقة من الشعب المصري إلى
نظيره الألماني الذي يكن له المصريون كل تقدير واحترام .. معربا عن أمله في استمرار
توجه السياح الألمان إلى المقاصد المصرية التي يكون فيها كل المودة والترحاب والأمان.
وشدد على قوة علاقات الصداقة الخاصة التي
تربط بين البلدين وأهمية مواصلة الحوار والتنسيق على جميع المستويات من أجل بلوغ مستويات
أعلى من التعاون الثنائي وتكثيف التشاور الهادف لمواجهة التحديات المشتركة وترسيخ الاستقرار
والسلام والتنمية في العالم.