الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

وزيرة الهجرة تؤكد نجاح النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور" بلندن

  • 1-11-2018 | 16:55

طباعة

 أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، اليوم الخميس، نجاح فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور" (Nostos 2)، التي أُقيمت في العاصمة البريطانية لندن، برعاية رؤساء مصر واليونان وقبرص.


جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور"، التي تضمنت عقد ورشتي عمل عن السياحة العلاجية، ولقاءات مع الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، فضلًا عن زيارة البرلمان البريطاني، كما شهدت الفعاليات بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الأطباء المصريين واليونانيين والقبارصة، بالإضافة إلى بحث عودة حركة البواخر السياحية بين الدول الثلاث.


وأعربت وزيرة الهجرة عن اعتزازها الكبير بالجالية المصرية في إنجلترا، لمساهماتهم ومشاركتهم الفعالة في إنجاح النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور"، وشعورهم الوطني تجاه وطنهم الأم، وخاصة الأطباء الذين لم يترددوا في تلبية نداء بلدهم للمساهمة في دعم المنظومة الطبية بالوطن والتي تحقق حاليا نجاحا كبيرا.


وأكدت أن الجالية المصرية في كل دول العالم هم خير سفراء لمصر بالخارج، فهم خط الدفاع الأول للأمن القومي المصري، مبدية إعجابها وفخرها بما قامت به الجالية المصرية في إنجلترا خلال الانتخابات الرئاسية.


وقالت الوزيرة إن فعاليات مبادرة "إحياء الجذور" ومشاركة الجالية المصرية بإنجلترا فيها والمساهمة في إنجاحها يدل على أن المصريين لهم حضارة وقيمة كبيرة جدا، وأن الجاليات الأجنبية التي كانت تقيم في مصر وجدت أن مصر بلد الأمن والأمان وحاضنة لهم، وظلوا يعتبرون أن مصر وطنهم رغم مرور الكثير من الأعوام حتى الوقت الحالي، مؤكدة أن مبادرة "إحياء الجذور" مستمرة، والاحتفاء بالجاليات التي كانت تقيم على أرض مصر مستمر كأول دولة تحتفي بالجاليات الأجنبية على أرضها.


وقدمت وزيرة الهجرة الشكر لكل من المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين فوتيس فوتيو، ونائب وزير الخارجية اليوناني تيرانس كويك، على التعاون الثلاثي لإنجاح المبادرة، كما قدمت الشكر لسفراء الدول الثلاث الذين قاموا بالتنسيق في إنجلترا لكافة الفعاليات، وكذلك قدمت الشكر للجاليات المصرية والقبرصية واليونانية لما أبدته من روح تعاون كبيرة.


يُذكر أن النسخة الثانية من مبادرة "إحياء الجذور" تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات القمة الرئاسية الثلاثية السادسة التي انعقدت أوائل أكتوبر الماضي بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، وتهدف النسخة الثانية من المبادرة إلى تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقا من كونها المبادرة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة