الأحد 16 يونيو 2024

تعرف على خطة التنفيذ العشرية الأولى لأجندة «2063 أفريقيا التي نريدها»

تحقيقات2-11-2018 | 19:01

«قارة قوية، فتية ومتكاملة مزدهرة، مسالمة يبنيها مواطنون أحرار، متعلمة، مصنعـة ومنتجة، وقوة ديناميكية لها بأسها على الساحة العالمية» هذا هو شعار أفريقيا خلال الفترة المقبلة. 


فبعد 45 عاما.. أين أفريقيا على خريطة الأسواق العالمية؟.. سؤال يدور في أذهان العديد من الشباب، لذلك تم طرحه ضمن مناقشات منتدى "شباب العالم 2018"، ففي ورش العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم 2018، بعنوان "أجندة 2063 .. أفريقيا التي نريدها"، أرجع المشاركون أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب في أفريقيا إلى الفقر والجهل، والتدخل الخارجي، وارتفاع معدلات البطالة، والصراعات السياسية والدينية. 


ولكن لماذا عام 2063 تم تحديده لرؤية أفريقيا، ترصد "الهلال اليوم"، تفاصيل ما سيدور خلال الخطة التنفيذ العشرية الأولى في أفريقيا من أجل وضعها على خارطة طريق لتنميتها وتعزيز الديمقراطية، طبقا لما أعلن عنه الاتحاد الأفريقي. 


جـرى تقسيم تلك الرؤية الخمسينية إلى فترات زمنية، مقدار كل فترة 10 سنوات، تشرف عليها إدارة التخطيط الاستراتيجي بالاتحاد الأفريقي بالتشاور مع كافة الأطياف والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية داخل القارة، فضلا عن الأفارقة في المهجر. 


-تمتلك أكثر من 90% من احتياطيات الموارد في العالم، وبهـذا تخـتزل الرؤية طموحات أفريقيا التي يريدها الأفارقة في النمو الشامل والتنمية المستدامة. 



خطة التنفيذ العشرية الأولى (2014 - 2023 ) 


ألا تتجاوز حالات الجوع، خاصة بين النساء والشباب 20 % . 

تكون فرص العمل متاحة لواحد على الأقل من كل أصل أربعة أشخاص يسعون للعمل. 

يكون متاحا لواحد على الأقل من أصل كل ثلاثة أطفال الالتحاق برياض الأطفال، ولكل طفل بلغ سن القبول في المدارس الثانوية الالتحاق بها ولكل سبعة من خريجيها غير المتاح لهم الالتحاق بالتعليم العالي الانضمام إلى برامج التعليم الفني والتدريب الفني والمهني. 

انخفاض معدلات سوء التغذية ووفيات الأمهات والأطفال والمواليد عند مستواها في 2023 بمقدار النصف، ويكون الوصول إلى المضادات الحيوية تلقائيا، علاوة على تراجع معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والملاريا بنسبة 50%. 

سوق يسجل إجمالي الناتج المحلي زيادة مقدارها 7% وتكون الشركات الوطنية هي مصدر ثلث المخرجات على الأقل. 

سيتحقق التصنيع المستخدم لعمالة مكثفة والمعتمد على إضافة قيمة للسلع، علاوة على مضاعفة الإنتاجية الكلية للمعامل الزراعي. 

ظهور بدايات قيمة مضافة للاقتصاد الأزرق، سواحل سياحية صديقة للبيئة، منتجات تكنولوجية بيولوجية بحرية وأنشطة موانئ. 

ربط التصنيع الإقليمي بسلاسل القيمة العالمية وبورصات السلع. 

تخزين 17% على الأقل من المياه الجوفية والأرضية في المناطق الساحلية والبحرية كما ستتاح لـ 30% من المزارعين والصيادين والرعاة ممارسة نظم إنتاج تتكيف مع البيئة. 

زيادة حجم التجارة الأفريقية البينية خاصة في المنتجات الزراعية ذات القيمة المضافة، بمقدار ثلاثة أمثال. 

يبدأ تشغيل الاتحاد الجمركي الأفريقي والسوق الأفريقي المشترك والاتحاد النقدي الأفريقي. 

توفير حرية الحركة للسلع والخدمات ورأس المال، وبالنسبة للأشخاص المسافرين إلى أي دولة عضو فبإمكانهم الحصول على التأشيرة عند منفذ الدخول. 

تجاوز الشبكة الأفريقية للقطار السريع، مرحلة التصميم والتأسيس وبدء تشغيلها بنقل أول فوج من الركاب بين مدينتين تم الربط بينهما. 

فتح السماوات الأفريقية أمام جميع شركات الطيران الأفريقية. 

تقوية شبكات الكهرباء بمقدار 50% على الأقل من الطاقة المولدة مع بدء تشغيل سد انجا، حيث من المنتظر أن يساهم في توفير الطاقة للتحول الصناعي للقارة. 

بحلول عام 2023 سوف يكون قد تم إسكات صوت السلاح. 

إنشاء وتشغيل بنك الاستثمار الأفريقي، ومرفق الضمان الأفريقي، والمعهد الأفريقي للتحويلات وعلى الأقل سوقان إقليميتان للأوراق المالية. 

إنشاء وكالة فضاء أفريقية بحلول 2023.