قال نائب رئيس الوزراء الروسي مكسيم أكيموف اليوم الأحد إن التعاون الروسي- الصيني ومكانتهما الكبيرة في سوق الإعلام تجعل بعض الدول تشعر بالغيرة، مؤكدًا أن روسيا والصين تواجهان منافسة غير عادلة ومحاولات لجعل منتجاتهما مشوهة نتيجة لذلك التعاون.
وأضاف أكيموف -في تصريحات له نقلتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية خلال حضوره فعاليات منتدى وسائل الإعلام الروسية الصينية في شنغهاي- أن هناك مصادر إعلامية روسية وصينية رائدة، تشكل جدول أعمال أكثر من 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا لم يشعر البلدين فقط بالتفاخر، بل تسبب في شعور العديد من "الشركاء والمنافسين" بالغيرة.
وتابع " أننا نواجه في كثير من الأحيان منافسة غير عادلة، بالإضافة إلى محاولات قمع توزيع المحتوى عالي الجودة والصادق بقسوة؛ لجعل إنتاجنا يفتقر إلى المصداقية، ويتهمنا البعض بالدعاية والتضليل، مؤكدًا أن ذلك يصبح عذرًا لحرمان المتلقين في دول العالم من وجهة نظر صادقة، أو على الأقل وجهة نظر بديلة".
وأوضح أكيموف أن بلاده والصين تتشاركان في حوار نشط وبناء حول توسيع وصول وسائل الإعلام الروسية إلى السوق الصيني.
ويعد منتدى الإعلام الروسي الصيني حدثًا سنويًا يركز على مناقشات تقنيات المعلومات الحديثة ووسائل الإعلام الجديدة، وفي خلال هذه الدورة من المنتدى، سيتم التركيز على التعاون بين الموارد الإعلامية الموضوعية للبلدين، والإنتاج المشترك لمحتوى التلفزيون والفيديو.