قال محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأمين شباب حزب حماة الوطن، إنه بعد انتهاء جلسات وورش عمل منتدى شباب العالم، فإن أهم ما تحقق من المنتدى هو إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استراتيجية مصر في المرحلة القادمة، مضيفاً أن مصر استطاعت في السنوات السابقة إعادة تثبيت أركان الدولة ووضعت الاستراتيجيات التي تواكب تطورات العصر الحديث.
وأوضح فيصل في تصريحات لـ "الهلال اليوم" أنه أصبح واجبا على مصر في الوقت الحالي أن تبدأ دورها العربي والإقليمي، لذلك أطلق الرئيس شعارا جديدا وهو (تحيا الإنسانية.. تحيا السلام.. تحيا الحضارة)، مضيفا أن هذا دليل على أن مصر في الفترة القادمة سيكون لها دورا كبيرا يساهم في الحفاظ على الإنسانية والسلام والقيم الحضارية.
وأكد فيصل أن مقترحات الشباب كان لها أثرا كبيرا في إثراء المنتدى، بل وكان الرئيس السيسي في كثير من الأوقات يطلب من إدارة المنتدى إدراج الأفكار ضمن التوصيات في حينها، مشيرا إلى أنه كان اكتشاف المبادرات الشبابية المؤثرة في المجتمع من أبرز ما تميز به المنتدى مثل الشاب المصري من محافظة المنيا الذي سافر لليابان منذ ١٥ عاما وأنشأ مركزا تعليميا وعاد إلى محافظته ليقوم بالمساهمة في تطوير التعليم.
وأكد أن الرئيس طلب على الفور الاهتمام بالتجربة وتعميمها في مصر، وكذلك موافقته على اقترح الشباب مراجعة قانون الجمعيات الأهلية، مضيفا أنه من أبرز نتائج المنتدى أيضا الأداء الراقي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذين أثبتوا بعد مجهود شهور طويلة أن انطلاقة البداية لهم في ورش العمل الخاصة بذوي الإعاقة والحوار الأورو متوسطي وريادة الأعمال وأفريقيا ٢٠٦٣.
ولفت إلى أنهم شباب لهم رؤية جديدة ومبتكرة وقابلة للتحقيق وهذا ما يحتاجه وطننا حاليا، موضحا أن انطلاق استراتيجية التواصل الاجتماعي ومواكبة التطور هو أحد النتائج الهامة لهذا المنتدى، كما أن المنتدى أوضح أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ٢٠١٩ لن تكون فترة عادية أو سهلة لما يعقده الأفارقة من آمال على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أنه في جلسات مختلفة طلبت سيدة أفريقية من الرئيس رعاية المرأة الأفريقية مثل رعايته للمرأة المصرية وطلب منه شاب أفريقي أن تكون هناك اجتماعات وندوات للحوار مع الشباب الأفريقي على مدار العام و طلب آخر أن يتبنى توحيد الاقتصاد الأفريقي، مؤكدا أن مصر سيكون لها دورا جديدا بداية من ٢٠١٩.