جاء ذلك بحضور مدير المعهد الفرنسي بالإسكندرية تيري بيريه ومدير مركز الدراسات السكندرية دومينيك نينا المنظمة لأيام التراث السكندري والعديد من عشاق الفن والتراث من المصريين والأجانب. 

من جانبها ، أكدت صاحبة المعرض الفنانة سارة زهير إنه يضم عددا من الصور التي التقطتها خلال فترات زمنية مختلفة للميادين والأماكن العامة التي تعكس جمال مدينة الإسكندرية ، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات أيام التراث السكندري من خلال هذا المعرض.

 
وضم المعرض العديد من الصور التي تصور جمال مدينة الإسكندرية وحدائقها العامة وشوارعها وجمال بحرها وأهلها من مختلف الأعمار من الأطفال والكبار ، وأشارت إلي أن هناك أصدقاء من فرنسا وسويسرا قدموا خصيصا للمشاركة في فعاليات البرنامج ودعمه ، مؤكدة أن هؤلاء من عشاق مصر.

 
وقالت إن هناك معارض تقام بشكل يومي ، مما يعكس جدية وماهرة الفنانين السكندريين ، موضحة أن بعض تلك المعارض فردية وأخري جماعية تتنوع موضوعاتها بين التاريخي والفني. 

وأضافت أن الهدف من أيام التراث السكندري والتي تستمر حتي 17 نوفمبر الجاري يتمثل في فتح مواقع التراث أمام الجمهور بمشاركة فنانين ومبدعين وخبراء من كافة الجهات. 

ونوهت الي أن موضوع العام هو الحدائق والريف السكندري والذي يقع في جنوب مدينة الإسكندرية علي ضفاف بحيرة مريوط وقد نفذ المركز حفائر في تلك المنطقة ، وأوضحت أن المركز يمتلك مجموعات من الكتب عن تاريخ الإسكندرية وحضارتها.