أعلن
شلعان الشلعان وكيل النيابة العامة السعودية، أن واقعة مقتل خاشقجي صدرت في 29 سبتمبر 2018،
عندما صدر أمر باستعادة المجني عليه، من إسطنبول، بالإقناع وإن
لم يقتنع يعاد بالقوة، مشيرا إلى أن نائب رئيس
الاستخبارات العامة السابق هو من أمر بذلك.
وأضاف
وكيل النيابة العامة السعودية، خلال مؤتمر صحفي للإعلام عن مقتل الكاتب الصحفي
جمال خاشقجي، أن قائد المهمة شكل فريق من 15 شخصا لاستعادة المواطن يتكون من 3 مجموعات
تتمثل في تفاوضي واستخباراتي ولوجيستي.
وأوضح
أن أسلوب تنفيذ الجريمة تمثل في عراك وشجار وتقييد وحقن للمجني عليه
بحقنة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته.
وأشار
إلى أنه تم التوصل إلى الأمر بتنفيذ هذه الجريمة ومنفذينها وعددهم 5 أشخاص اعترفوا
بذلك وتطابقت أقوالهم.
وقال
إن الجثة بعد قتلها تم تجزئتها ونقلها إلى خارج مقر القنصلية السعودية باسطنبول،
مشيرا إلى أن من قاموا بإخراج الجثة من القنصلية 5 أشخاص.
وأشار إلى أنه تم تعطيل
الكاميرات الأمنية بمبنى القنصلية وقت الجريمة ومن قام بذلك شخص واحد.
وتابع :"تم التوصل إلى أن قائد المهمة اتفق مع مجموعة التفاوض بتقديم تقرير كاذب يتضمن الإفادة بخروج المجني
عليه من القنصلية بعد فشل تفاوض معه بشأن عودته للسعودية".