وجهت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، التي تجتمع في رام الله حاليا، رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبته فيها تقديم رد عاجل للهجوم غير المبرر على مسيرتها السلمية الداعمة لحقوق الصحفيين الفلسطينيين.
وكانت قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين، تعرضت أمس الأول، لاعتداء من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين أطلقوا قنابل غاز مسيل للدموع على مسيرتهم السلمية عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، التي كانت تطالب بحق الصحفيين الفلسطينيين بالتحرك بحرية، ما أدى إلى إصابة أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد بقنبلة غاز في كتفه فيما تعرض عدد كبير من الصحفيين بحالات اختناق.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته، التي بعثت نسخة منها إلى الأمم المتحدة واليونيسكو: "بعد ان عقدت قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين مؤتمرا صحفيا قصيرا شارك فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين، سار المشاركون بطريقة سلمية عدة مئات من الأمتار في الشارع الرئيس نحو "حاجز قلنديا، وعلى بعد حوالي مئة متر من هذا الحاجز، الذي يقيمه الجيش الإسرائيلي على مدخل مدينة القدس، ودون تحذير مسبق أو نقاش، أطلق الجنود حوالي عشرة قنابل مسيلة للدموع نحو المجموعة، ما أدى إلى جرح أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في كتفه واختناق عدد كبير منهم".
وأضاف:"بعد الهجوم الذي جرى وبينما كانت المجموعة داخل الأراضي الفلسطينية، تراجع وفد الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل مسالم محاولين الابتعاد عن الهجوم الإسرائيلي".
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالحصول على رد عاجل من رئيس الوزراء الإسرائيلي حول هذا الاعتداء الجسدي غير المبرر وعلى هذه الانتهاكات لحرية التعبير وحرية الحركة. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى الاعتراف ببطاقة الصحافة الدولية، التي تعترف بها 145 حكومة حول العالم.