السبت 23 نوفمبر 2024

«الإسلامية المسيحية»: قانون تهويدي جديد لخدمة المشروعات الاستيطانية جنوب الأقصى

  • 21-11-2018 | 10:37

طباعة

ذكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح ببناء وحدات استيطانية في منطقة الحدائق الحضرية والمتنزهات القومية في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك تعد خطوة جديدة على طريق التهويد التي تستهدف تاريخ وحضارة القدس العربية.

وحذرت الهيئة - في بيان اليوم الأربعاء - من التسارع الكبير بالقوانين والإجراءات التهويدية الأخيرة من قبل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو والتي تتمثل بقوانين متطرفة منها (قانون القومية، قانون الولاء للثقافة، قانون السماح لأعضاء اليمين الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وقانون التوسع الاستيطاني في سلوان)؛ لتتكامل بذلك عملية تهويد القدس المحتلة كعاصمة للدولة اليهودية وعلى مرأى العالم أجمع.

من جهته..قال الأمين العام للهيئة حنا عيسى"إن قانون التوسع الاستيطاني في سلوان يعد خطوة خطيرة تمس المقدسيين في بلدة سلوان العربية، حيث عملت سلطات الاحتلال على حرمانهم من النمو والتوسع بإعلان الحدائق الوطنية أولاً، ومن ثم العمل على زرع البؤر والتجمعات الاستيطانية داخلها من خلال الاستيلاء على العقارات والمنازل، واليوم بقانون رسمي يسمح بالبناء والتوسع فيها".

يشار إلى أن القانون المصادق عليه مؤخرا جاء لخدمة جمعية (العاد) الاستيطانية لتوسيع مستوطنة (عير دافيد) في بلدة سلوان، وهو ما يعني أن مصادقة الكنيست كانت على هذا المخطط .

يذكر أن مستوطنة (عير دافيد) هي جزء من المشروع الاستيطاني في القدس القديمة والذي جاء ضمن مخطط (الحديقة الوطنية) حول أسوار القدس، التي أقيمت داخل التجمعات الفلسطينية حول الأقصى والتي يقطنها حوالي 100 ألف فلسطيني .


    الاكثر قراءة