أكد أحمد أويحيى الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري أن حكومته تولي عناية خاصة للمناطق الحدودية عبر عدة برامج تنموية بها بهدف تنميتها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها.
وقال أويحيى في رده على أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) الجزائري والذي تلاه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، إن "المناطق الحدودية للبلاد تحظى باهتمام وعناية خاصة من قبل السلطات العمومية التي بادرت بإعداد عدة برامج تنموية على المديين المتوسط والبعيد بهدف تنمية هذه المناطق والنهوض بها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها".
وأوضح أنه تم تخصيص اعتمادات مالية لخلق فرص عمل جديدة واستحداث أنشطة تجارية منتجة بهذه المناطق، موضحا أن الجهود المبذولة لتنمية مناطق الحدود الغربية للبلاد تندرج ضمن السياسة الوطنية لتنمية المناطق الحدودية.
وقال إن هناك برامج أعدت خصيصا من أجل تدعيم مسارات التنمية بهذه المناطق على جميع الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية وتعزيز قدراتها التنموية الذاتية باتخاذ التدابير الضرورية لتجاوز عراقيل التنمية بها.
وأكد أن الدولة تسعى إلى إعادة تهيئة هذه الأقاليم بشكل يسمح بإنشاء مناطق نشاط مصغرة ومشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة بها، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لفك العزلة عن هذه المناطق وخلق ديناميكية تنموية بها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها.
وأكد سعي الحكومة الجزائرية لتحقيق تنمية وطنية شاملة ومتوازنة عبر كافة أراضي الجزائر مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف المعطيات المالية والاقتصادية الجغرافية.