طالب رئيس الإكوادور لينين مورينو باستقالة كل أعضاء حكومته بهدف تقييم أداء كل واحد منهم.
وأعلنت وزارة الإعلام أن الرئيس مورينو طلب استقالة كل أعضاء الحكومة، وأشار البيان إلى أن الرئيس يسعى لإجراء عملية تقييم خلال الأسابيع المقبلة.
وتعد هذه المرة الثانية التي يطالب فيها الرئيس باستقالة الحكومة بعدما فعل ذلك في مايو الماضي، وهو أمر معتاد في السياسة الإكوادورية وكان آخر تقييم للوزراء قد شمل تغيير وزيرين بمجلس الوزراء.
وكان سلفه رافائيل كوريا الذي حكم البلاد بين 2007 و2017 معتاد أيضاً على مطالبة حكومته بالاستقالة في مرات عدة، ووصل مورينو إلى السلطة في مايو 2017 واستقال أو أقيل منذ ذلك الحين أكثر من 60% من وزرائه ومستشاريه.