أعربت الدكتورة
راندا أبو الحسن مدير البرنامج الإنمائي بالأمم المتحدة عن سعادتها بالتحالف بين وزارتي
البيئة والسياحة في الترويج للسياحة البيئية وهو ما يحقق الفوز للقطاعين معا لأن السياحة
البيئية تعني التنمية السياحية عبر المحافظة على البيئة مما يحقق التنمية المتكاملة.
جاء ذلك خلال إفتتاح
المرحلة الأولى لأعمال تطوير محمية رأس محمد خلال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية
التنوع البيولوجي وذلك بحضور كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وكرستيانا بالمر
الأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء
خالد فودة محافظ جنوب سيناء وإبراهيم الشهاهدة وزير البيئة الأردني والدكتور محمد صلاح
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
واشارت ابوالحسن
الى أن محمية رأس محمد هي من أقدم المحميات الطبيعية المصرية ، معربة عن سعادتها بأن
أعمال التطوير فيها تقوم على إشراك المجتمع المحلي وكافة الشركاء للمحافظة على الموارد
الطبيعية وفق آليات التنمية المستدامة .
كما عبرت عن سعادتها
كشركاء في أعمال تطوير محمية رأس محمد ، مشيرة إلى إستعداد البرنامج لتقديم كافة سبل
الدعم لمصر في تطوير المحميات .
من جهته ، أعرب
الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء عن سعادته بافتتاح أعمال تطوير محمية رأس محمد
والتحالف بين وزارتي السياحة و البيئة الذي سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين وهو ما
يعود بالفائدة على مصر وعلى محافظة جنوب سيناء و يحافظ على مواردها الطبيعية المميزة
والفريدة من نوعها ..مضيفا أن المحافظة تشهد العديد من أعمال الرصد والتطوير ومنها
منطقة سانت كاترين ومحمية نبق وأن وزارة البيئة ستقوم بأعمال تطوير قرية الصيادين بمحمية
نبق للتوافق مع الاشتراطات البيئية والمحمية وهو ما يعود بالنفع على المنطقة وسكانها.
وأكد تشجيع المحافظة
على أعمال التطوير والمحافظة على موارد المحافظة وتقدم بالشكر للدكتورة ياسمين فؤاد
وزيرة البيئة على جهودها وعلى تشريف وزراء البيئة فى الأردن والإمارات أثناء الافتتاح
و ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية .