أدانت فرنسا اليوم الاثنين سقوط عدد من المدنيين خلال معارك استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة مسحلى ما يسمى تنظيم "داعش" مشددة على ضرورة فتح تحقيق بهذا الشأن.
وشددت الخارجية الفرنسية، فى بيان، على ضرورة فتح تحقيق فيما تردد من تقارير تفيد بسقوط العشرات من المدنيين فى غارات لقوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة مبينا فى الوقت نفسه أن قوات التحالف تبذل قصارى جهدها لتفادى الإصابات فى صفوف المدنيين ومساعدة السكان الذين يعانون الكثير تحت وطأة "داعش".
كما حذر البيان مسلحى "داعش" من مغبة استخدام المدنيين دروعا بشرية ما يعرض حياة السكان للخطر مبينا أن التنظيم يلجأ إلى ذلك لعرقلة تقدم القوات العراقية.
وأضاف أن تلك "الجماعة الإرهابية تواصل نشر القتل فى الأراضى العراقية من خلال هجماتها الإرهابية وإتباع التدمير الممنهج للبنية التحتية فى الموصل".
على صعيد آخر أعربت الخارجية الفرنسية فى بيان منفصل، عن إدانتها للهجمات "الإرهابية" التى شهدتها بنجلادش أمس الأول السبت ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم رجلا شرطة شمالى شرق البلاد، مؤكدة مساندة باريس لبنجلادش فى حربها ضد "الإرهاب".
وكانت شرطة بنجلادش أعلنت مقتل ستة أشخاص بينهم مسؤولان أمنيان وجرح العشرات فى تفجيرين أثناء مداهمة قوات خاصة مخبأ لمتطرفين فى منطقة (سيلهيت) شمالى شرقى البلاد.
وجاء الانفجاران بعد يوم من تفجير مهاجم نفسه عند نقطة تفتيش أمنية قرب مطار العاصمة داكا أعلن (داعش) مسؤوليته عنه.