أدانت جامعة الدول العربية الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مركزاً للشرطة في بلدة تازربو في جنوب شرق ليبيا يوم أمس السبت والذي راح ضحيته تسعة من أفراد الأمن وأسفر عن إصابة واختطاف ما لا يقل عن عشرين آخرين.
وقدم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خالص تعازيه لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المخطوفين.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط جدد بهذه المناسبة وقوف الجامعة العربية مع الدولة الليبية وتضمانها مع مؤسستها العسكرية وأجهزتها الأمنية في مواجهة الإرهاب ومساندتها لها في كل ما من شأنه أن يساهم في اقتلاع التهديد الذي تمثله الجماعات الإرهابية على أمن واستقرار وسلامة البلاد.
وأضاف المتحدث الرسمي إن أبو الغيط دعا في هذا السياق كافة الأطراف الليبية إلي نبذ خلافاتهم وتوحيد صفوفهم في المعركة ضد الإرهاب والتشكيلات الإجرامية المسلحة، والعمل سوياً من أجل حماية وتأمين الحدود الليبية، واستكمال الاستحقاقات التي من شأنها أن تفضي إلي تثبيت الأمن والاستقرار في كامل التراب الليبي وخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد.