افتتحت د.ماهى حسن عبد اللطيف، سفيرة مصر لدى النرويج، مُسابقة للرسم لطلبة المدارس النرويجية تحت شعار "تحيا مصر" بمقرّ المتحف النرويجى للتاريخ الثقافى، حيثُ شارك أكثر من أربعين طفلاً نرويجياً من طلبة المدارس فى رسم لوحاتٍ فنيةٍ للمعالم الأثرية المصرية وسط تغطية إعلامية واسعة.
وذكرت وزارة الخارجية - فى بيان صحفى اليوم الاثنين - أن السفيرة المصرية أعربت خلال افتتاح المسابقة عن سعادتها بمُشاركة هذا العدد الكبير من الأطفال النرويجيين.
وأكدت أن الحضارة المصرية الخالدة هى المُلهمة والمُؤثرة فيما تلاها من حضارات غربية وإنسانية بما شملته من موروث ثقافى وقيمي، الأمر الذى دفع فنانىّ العالم إلى استلهام العديد من الرموز الفرعونية فى أعمالهم.
وأوضحت السفيرة عبد اللطيف فى كلمتها أن الهدف من المُسابقة هو إتاحة الفُرصة لطلبة المدارس النرويجية الذين يدرسون التاريخ المصرى للتعرُّف عن قُرب على الحضارة المصرية العظيمة، وعلى الأرض التى شهدت إزدهار تلك الحضارة، واستشعار حالة الأمن التى تتمتّع به مصر خلال المرحلة الحالية التى شهدت تطوّرات عظيمة فى مُختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية، وخاصةً فيما يرتبط بالإهتمام بالنشأ بإعتبارهم قادة المُستقبل وعماد الدولة الحديثة.
وقامت السفيرة ماهي عبد اللطيف بتوزيع الجوائز على جميع المُتسابقين، وهى عبارة عن حقائبٍ من المقتنيات التذكارية المصرية من تماثيل فرعونية وأوراق بردى وتى شيرتات تحمل علم مصر ورسوماتٍ فرعونية.
كما اهتمت السفيرة المصرية، على هامش المُسابقة، بتدشين المعرض الثانى للمُنتجات التذكارية المصرية، فى إطار سلسلة المعارض التى تُقيمها ويُخصّص ريعها لصالح "صندوق تحيا مصر".