الإثنين 8 يوليو 2024

جمعية التبادل الصيني العربي تحتفل بمرور 12 عام علي التعاون بحضور رئيس الوزراء الأسبق

أخبار27-11-2018 | 18:52

أقامت جمعية التبادل الصيني العربي، منذ قليل، مؤتمرًا واحتفالية خاصًا لمناقشة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية خاصة في مجال الدبلوماسية الشعبية، على مدار اثنى عشر عامًا منذ بدأ العلاقات في 2006.

حضر المؤتمر تشين يونغ الشهير، بـ"كريم"، نائب رئيس رابطة التبادل، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس جمعية شرف للتنمية المستدامة، وأحمد سالم الخبير في الشأن الصيني والمستشار العالمى المصري السابق ببكين، ومحمود علام سفير مصر سابقا في بكين

وناقش اللقاء أنشطة جمعية التبادل الصيني العربي والتي تكرس جهودها لتعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجالات الطاقة، والمالية والاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والتعليم والسفر بين الصين والدول العربية.

من جانبه قال تشين يونغ الشهير، بـ"كريم"، نائب رئيس رابطة التبادل إن مصر أول دولة عربية وإفريقية اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية، لذلك فالعلاقات المصرية الصينية قوية، وانه لم دواعي سروره إطلاق الاحتفالية من القاهرة.

وأشار تشين يونج، إلى أن الجمعية أقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث غالبا ما نظمت الزيارات والرحلات الميدانية للسفراء العرب لدى الصين إلى المدن والمناطق خارج بكين مثل مقاطعات شاندونج وفوجيان وقانسو وتشجيانج وغيرها لزيادة معرفتهم للصين.

وأكد الدبلوماسى تشين يونج، على أن هذه الزيارات لعبت دورا كبيرا فى دفع التبادل والتعاون التجارى والثقافى والإنسانى بين هذه المقاطعات والدول العربية وحققت نتائج ملموسة، حيث تم عقد سلسلة من المعارض والمنتديات والندوات فى المدن الصينية المختلفة بمشاركة الإدارات الحكومية والشركات من الصين والدول العربية.

 

 

 

وفى نفس السياق، بذلت الجمعية جهودا كبيرة لخدمة التبادل والتعاون بين الأفراد والشركات من الصين والدول العربية على حد سواء، حيث تشكلت منصات متعددة، بما فيها القمة الصينية والعربية لرجال الأعمال والقمة الصينية والعربية للمرأة وغيرهما.

ومن جانبه قال الكتور محمد الشافي مندوب جامعة الدول العربية لدي الصين أن اليوم يشهد مرور 12 عاماً علي تطور العلاقات العربية الصينية علي المستوى الشعبي والدولي.

وأوضاف الشافعي أن اختيار مصر لأطلاق الاحتفالية جاء من مركزها كقلب العروبة النابض.

وتابع الشافعي انه عمل كفريق مع "كريم " لتقدم التعاون العربي الصيني علي المستوى الدبلوماسي والشعبي ، مشيرا الى أن الجمعية تعد من اكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في الصين الشعبية.

 

ومن جانبه قال أحمد سالم الخبير في الشأن الصيني والمستشار الإعلامي السابق في سفارتنا ببكين أن " جمعية التبادل العربي الصيني" أنشئت عدد من المنصات للتعاون المشترك أبرزها مؤتمر القمة العربية الصينية للصناعة والتجارة، وقمة المرأة العربية الصينية لتبادل المعلومات للمجموعات النسائية، ومنتدي السلام في الشرق الأوسط والذي يهدف لتعزيز دور الصين في إحلال سلام عام وشامل بالمنطقة.

وأضاف سالم ان الدبلوماسية الشعبية تأتي في اطار القوى الناعمة لتوصيل المعلومات والمزيد من التعاون العربي الصيني، مشيرا الى ان الجمعية تكرس جهودها لتعزيز التعاون والتبادلات الودية غير الحكومية في مجالات الطاقة المال والاقتصاد والتجارة والاستثمار والسفر بين الدول العربية والصين.

يذكر أن جمعية التبادل العربي الصيني تأسست في 2008 وهي اجتماعية غير ربحية بالتعاون مع عديد من المتخصصين في كافة المجلات والسفراء العرب والصين.