أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع على أهمية عودة الدول العربية للهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى لطرح هذه الفكرة الطموحة أمام القادة وملوك وأمراء الدول العربية، وهذا طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتماما مُتزايدا بأهمية تحقيق التكامل العربي في الصناعات العسكرية الدفاعية وتطورها.
وأضاف "التراس" أننا بحثنا مع المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية التعاون في مجالات أساسية تشمل التصنيع العسكري والمدني المشترك والبحوث العسكرية ومجال الصيانة والتطوير وترسيخ القاعدة الصناعية العسكرية بين البلدين، مُعربا عن ترحيبه بهذا التعاون، خاصة في ظل قوة ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية والمُمتدة منذ زمن طويل، كما أن دولة السعودية كانت من الدول المؤسسة للهيئة منذ تاسيسها.
وأكد "التراس" علي أن الصناعات العسكرية تمثل قاطرة التقدم لباقي الصناعات وأننا نستغل فائض الطاقات لخدمة القطاع المدني
كما أوضح "التراس"، أن العديد من الشركات العالمية تسعي للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والمؤسسات الصناعية بمصر في إطار المناخ الجاذب والآمن للاستثمارات.
جاء هذا خلال زيارة المهندس محمد القاضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية , في إطار العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية والإستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل.
ومن جانبه، أشاد المهندس محمد القاضي بدور مصر القيادي والهيئة العربية للتصنيع بما لديها من تاريخ عروبي وإمكانيات مُتقدمة تؤهلها لتوطين تكنولوجيا صناعية حديثة قابلة للتطوير والإبتكار ,
وأضاف القاضي أننا نرحب بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في إطار توجيهات سمو الأمير محمد بن سلمان بأهمية تعزيز التعاون مع مصر، مشيرا أن مؤسسة الصناعات العسكرية السعودية تشارك بمعرض الأمن والدفاع الدولي إيدكس والتي تعد فرصة لتحقيق الاستفادة المشتركة من الخبرات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية
وذكر محمد القاضي أننا حققنا طفرة في صناعات الطاقة والبتروكيماويات, مؤكدا أننا نسعي بقوة لتحقيق تقدم في الصناعات العسكرية والتي لها تاريخ ممتد بالمملكة.
وأضاف القاضي أننا سنقوم بجولة بعدد من وحدات الهيئة للتعرف ميدانيا على الإمكانيات والقدرات التكنولوجية لتحقيق الاستفادة المشتركة