"كامونا" بنيت في عام 1913، السفينة الوحيدة المتبقية من الأسطول الإمبراطوري الروسي التي ماتزال فعالة حتى يومنا هذا.
أفادت قناة "تي في تسي" الروسية بأن البحارة الروس يطلقون على السفينة اسم "جدة الأسطول الروسي". وسفينة البحث والإنقاذ في الخدمة منذ 105 أعوام. وبدأ طاقم "كامونا" مرة أخرى بأداء مهامه في البحر الأسود بعد صيانة السفينة.
والمهمة الرئيسة ل"كامونا" في المناورات إنقاذ غواصة، تتوقف السفينة في منطقة الكشف عن غواصة غارقة ويقوم المختصون بإنزال جهاز АС-28 إلى المياه العميقة إلى 40 متر. وتحت الماء يقترب هذا الجهاز من الغواصة الغارقة ويتحقق من مناعة الغواصة ومن ثم يخرج الغواصين.
ويستطيع هذا الجهاز رفع حوالي 2- شخصا إلى سطح الماء مرة واحدة.
والمهمة الأخرى اختبار السفينة نفسها بعد الصيانة. فمعظم المعدات فيها ما تزال سوفيتية، ولكنها تعمل على الرغم من قدمها.
ويقول البحارة إن سر طول عمر السفينة هي المادة الفريدة من نوعها التي صنع منها هيكل السفينة. ووفقا للأسطورة غمر الحديد في لفترة طويلة في المستنقع لتشكيل طبقة تحميه من التآكل. وأجرى العلماء تجارب قبل بضع سنوات وحلوا اللغز استخدم مصنعو السفينة مادة لم تعد موجودة الان تشبه الفولاذ الصلب، ولم تستطع مياه البحر المالحة إلحاق الضرر بالمعدن خلال 100 عام.