أعربت هيئة تنسيق أحزاب التحالف الرئاسي بالجزائر عن استعدادها لدراسة جميع الاقتراحات أو المبادرات السياسية الهادفة إلى تعميق واستكمال مسار الإصلاحات السياسية".
وتضم الهيئة أحزاب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية".
وقالت الهيئة - في بيان لها اليوم الأحد عقب اجتماع ممثلي الأحزاب بالجزائر العاصمة - "إن أحزاب التحالف "مستعدة لدراسة جميع الاقتراحات أو المبادرات السياسية الهادفة إلى تعميق واستكمال مسار الإصلاحات السياسية، التي باشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتجديد المشروع الاقتصادي لمستقبل الجزائري، والتي ترمي كذلك إلى الحفاظ على الاستقرار وتعزيز التقدم المشهود الذي عرفته الجزائر خلال العقدين الأخيرين".
وجددت الهيئة دعوتها إلى كل التشكيلات السياسية إلى "الإسهام في الحفاظ على الاستقرار، مؤكدة أنه واجب الجميع، وقالت إن "المناورات السياسية تستهدف استقرار البلاد ومحاولة النيل من عزيمة الشعب وتثبيط همته، من خلال طروحات تختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغير وتعاقب الوجوه والأشخاص".
وأكدت الهيئة التزام الأحزاب الأربعة الأعضاء بها بتعليمات الرئيس بوتفليقة في رسالته بمناسبة لقاء الحكومة بالولاة، وما تضمنته من تشخيص دقيق وتوجيهات سديدة، وإرادة قوية في صون وحماية الإنجازات التي تحققت تحت قيادته وحفظها وتثمينها، خدمة للشعب وحده، والارتقاء إلى مستوى أعلى من العمل التنموي والسياسي.
واستنكرت الهيئة بشدة الطروحات المثبطة والانهزامية، التي قالت إنه "لا غاية منها سوى تعطيل مسيرة البلاد، وتقف وراءها أطراف تسوق لثقافة النكران والجحود".
وأبدت الهيئة ارتياحها الكبير لحرص الرئيس بوتفليقة على تحصين مؤسسات الدولة وتعزيز استقرارها والذود عنها، مؤكدة أن التحالف الرئاسي، بكل مكوناته وامتداداته يجدد دعمه المطلق للرئيس بوتفليقة.
وأعربت الهيئة في بيانها عن انخراطها الكامل والفاعل في هذا المسعى، وقالت إن ذلك " لتجسيد الأهداف السامية لهذه الرؤية المتبصرة.
وأضاف البيان أنه "لتحقيق أهداف هذا التحالف اتفق أعضاء هيئة التنسيق على تحديد "برنامج وخطة عمل وآليات تنفيذها ميدانيا، ترفع إلى قادة أحزاب التحالف الرئاسي، فيما تقرر عقد الاجتماع الدوري المقبل للهيئة بمقر حزب تجمع أمل الجزائر في موعد يحدد لاحقا.