قال السفير
جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأزمات والاحتجاجات التي تشهدها
أوروبا والتي انطلقت من فرنسا بمظاهرات «السترات الصفراء» وصولا لبعض الدول الأخرى
تكشف عن الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالمجتمعات الغربية على عكس ما
يدعون.
بشأن الأزمة
الفرنسية قال مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الهلال اليوم»: من الواضح أن فرنسا تعانى
من عجز في الموازنة ولاتستطيع المواجهة بذلك، فضلًا عن أن البنك المركزى الأوروبى وجه
لفرنسا رساله أنها تدير سياسة العجز بشكل غير
مسموح به وأنها لا تحسن أدارة الأزمة فى عجز الموازنة".
وأضاف "بيومى"
أن ماكرون أراد فرض رسوم ضرائب جديدة على الشعب فضلًا عن ضعف الرواتب، مضيفًا أن تراجع في منتصف الطريق وأوقف زيادة أسعار
الوقود.
وأكد مساعد
وزير الخارجية الأسبق، على أن فرنسا 2 أكبر اقتصاد بعد المانيا.
وكان البنك الدولي، أكد أن مصر أمامها فرصة للاستفادة
من الإصلاحات الجارية بأن تسمح بزيادة الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية ، وتحرير
موارد الموازنة العامة للاستثمار في التعليم والرعاية الصحية ، والحماية الاجتماعية
لصالح المواطن.
ودعا البنك
في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، في القاهرة بعنوان "مصر: تمكين الاستثمار الخاص
والتمويل التجاري في البنية التحتية" إلى زيادة موارد الموازنة العامة المتاحة
لبناء رأس المال البشري ، من خلال التوسع في إصلاحات الطاقة الناجحة لتشمل القطاعات
الرئيسية الأخرى، مثل : النقل والخدمات "اللوجستية " والمياه والزراعة.