أعلن الجيش الأمريكي اليوم الاثنين، مقتل 62 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية جراء 6 ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية في المنطقة الساحلية جنوب العاصمة مقديشو مؤكدة على عدم وقوع أي ضحايا مدنيين.
وقال الجيش الأمريكي في بيان نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن الضربات الجوية تم تنفيذها؛ لمنع الشباب من استخدام المناطق النائية كملاذ آمن لتخطيط وتوجيه وتجنيد المزيد من المقاتلين استعدادا لشن هجمات مستقبلية.
وذكرت الصحيفة، أن الهجمات ترفع إجمالي عدد الضربات الجوية الأمريكية في الصومال إلى 46 هجوما ارتفاعا من 31 ضربة العام الماضي، الذي كان رقمًا قياسيا، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرخى قواعد الاشتباك بالجيش الأمريكي ما يسمح لهم بالسعي وراء المسلحين وقصفهم بشكل استباقي؛ مما أدىإلى مزيد من المداهمات أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مقاتل بحركة الشباب خلال العام الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضربة جوية أمريكية واحدة في أكتوبر الماضي قتلت 60 مقاتلا من "الشباب" بينما أسفرت هجمة أخرى في نوفمبر 2017 عن مقتل 100 منهم.
وينشر الجيش الأمريكي 500 جندي في الصومال معظمهم من قوات العمليات الخاصة بما في ذلك جنود من الوحدات الخاصة بقوات المشاة ومشاة البحرية والبحرية الذين يعملون في قواعد عسكرية بجميع أنحاء الصومال، وتعد مهمتهم الرئيسية هي تدريب القوات الصومالية لكنهم يشتبكون بشكل متزايد في عمليات على الأرض.